قلد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدكتورة "خولة بنت سامي الكريع" وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى تكريماً لتحقيقها عدة انجازات بحثية طبية متميزة في مجال الصفات الوراثية "الجينية" للخلايا السرطانية حيث حازت الدكتورة "خولة" على التقدير محلياً وعربياً وعالمياً. لاشك ان ما انجزته الدكتورة "خولة بنت سامي الكريع" يعد مفخرة للمرأة السعودية وتأكيداً لما حققته من نجاحات في جميع مجالات الحياة خاصة على المستوى الاعمال الانسانية. واليوم تسجل الدكتورة "خولة" بتوصلها الى كشف انجاز طبي غير مسبوق في مجال الصفات الوراثية "الجينية" للخلايا السرطانية لتضع بهذا الانجاز بلدها والعالم العربي على خارطة الانجازات الطبية على ذات المستوى للدول المتقدمة في عالم الطب. وفي هذا الجال تقول الدكتورة خولة كبيرة علماء ابحاث السرطان واستشاري ورئيس مركز الابحاث بمركز الملك فهد الوطني للأورام بمستشفى الملك فيصل التخصصي ان وقوفي على معاناة مرضى السرطان من خلال دراستي الاولى اصرارا بضرورة توجهي لهذا المجال العلمي. وتضيف الدكتورة خولة القول لعلي أتمكن من المساعدة على ايقاف ضراوة هذا المرض. ويسعدني ان الفريق الطبي لابحاث السرطان يضم علماء من المملكة والصين واوروبا والهند وباكستان. كما اشارت الدكتورة: خولة الى ان لديها اكثر من ستين بحثاً علمياً معتمداً، بالاضافة الى ما يقارب ثلاثمائة ورقة علمية نشرت في مجلات طبية كما اوضحت الدكتورة خولة في حديث صحفي انها عضوة في عدد من الكليات الامريكية والكندية. ومعلوم ان ما حققته الدكتورة خولة بنت سامي الكريع ما كان ليتحقق لولا الدعم الذي تلقاه الفتاة السعودية وتشجيعها على التعليم ومواصلة التقدم في جميع مجالاته من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله.