** قد أفهم أو تفهم أنت أو تفهم هي ان يقوم أحد اصحابك أو صاحباتك أو من عرفت في مشوار حياتك ان يقوم بنقل كلام تكون قد "قلته" في لحظة "فضفضة" فيقوم بإضافة جملة من هنا وجملة من هناك "ليكوِّن" موضوعاً مشوهاً لما قد يكون "قلته" قد يكون هذا مفهوماً و"طبيعياً" للحالة التي وصل اليها البعض من "شهوة" الكلام و"حرفنة" التزوير والتفسير في القول.. وهذا ينطبق عليه وصف "نمام" و"مغتاب" لكن ان يقوم هذا الانسان او تلك باختلاق قصة ويضع لها مقدمة ووسط ونهاية من خيالاته كأحسن رواية من روايات "هيتشكوك" في دمويتها وإلصاقها بك فهذا ليس نميمة وغيبة بل هو "بهتان" عظيم فهذا هو الأمر الصعب الذي لا تعرف كيف تصف هذا الامر وصاحبه وتتساءل هل يجد سعادته في هذا "المرتع"؟ هل يمارس هذا التصرف وهو واعي لخطورة ما يقوم به ام لا؟ هكذا أتاني وهو لا يكاد يصدق ما يسمع وهو يروي لي هذا الذي سبق وان ذكرته عن أحدهم. عندها قلت له : لا عليك من كل هذا فهو ينطبق عليه الانسان الذي يحلو له إيجاد "اشتباك" للعلاقة بين اثنين فهو في الغالب يفعل ذلك "برغبة طبيعية" تعودها أو ما يعتبره هو نوعاً من "المقالب" التي يسعده ان يتلذذ بها وهو يرى ذلك الخصام بين معارفه والمحيطين به وما هو الا إيغال في "الإيذاء" يسعده ان يشيع بين الآخرين مع الأسف. انه الفراغ النفسي والتشتت الذهني سلمكم الله من كل هذا.