استجوبت الشرطة الإسرائيلية أحد الفتيين الفلسطينيين اللذين دهسهما مستوطن يهودي بسيارته في القدسالشرقية بينما كانا يحملان حجارة. وأعلن الناطق باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفلد أن "عمران منصور أوقف يوم (السبت) لاستجوابه ووالده بجانبه باستمرار" موضحا أن الفتى (12 سنة) "سيطلق سراحه قريبا". ووقع الحادث في الثامن من اكتوبر (تشرين الأول) بعد صلاة الجمعة في حي سلوان العربي جنوب مدينة القدس القديمة الذي غالبا ما يشهد صدامات بين سكانه الفلسطينيين والمستوطنين اليهود والشرطة. ويشهد حي السلوان توترا شديدا منذ مقتل رب عائلة فلسطيني برصاص حارس خاص إسرائيلي مكلف بحراسة المستوطنين في ذلك الحي. ووقعت صدامات جديدة مساء الأحد 17-10-2010، بين شبان فلسطينيين قذفوا بالحجارة شرطيين إسرائيليين ردوا بإطلاق قنابل مسيلة للدموع. وكان الفتى عمران منصور ورفيقه اياد غيث (10 سنوات) في وسط الطريق مع مجموعة من المتظاهرين الشبان الملثمين يحملون حجارة عندما اتجهت سيارة خارجة من منعطف نحوهما ودهستهما، كما أفاد شهود ومصور فرانس برس في الموقع. وقذفت السيارة عمران في الجو ثم سقط على زجاجها الأمامي وهوى أرضا وهو مصاب بكسر في ساقه. أما رفيقه، فأصيب بشظايا زجاج في ذراعه ونقل إلى المستشفى. وتوقفت السيارة قليلا ثم واصلت طريقها بسرعة. وتعرف قائد شرطة القدس شموليك بن روبي على السائق بأنه ديفيد بييري القيادي المحلي في حركة العاد الاستيطانية المتطرفة التي تدعم الاستيطان في مدينة القدس العتيقة المحتلة منذ 1967. وقال روزنفلد إن "بييري استجوب حول هذا الحادث في الثامن من تشرين الأول(اكتوبر) وأخلي سبيله نفس اليوم