أكدت مصادر إخبارية أن تجربة فصل الجنسين في التعليم في بعض المدن بالولايات المتحدةالأمريكية لاقت نجاحا وارتياحا كبيرا من أولياء الأمور، وذلك لقلقهم البالغ إزاء ما يعترض فتياتهم من تحرشات من قبل الفتيان، في المدارس المختلطة. وكانت مدرسة خاصة للفتيات تأسست في مدينة "شيكاغو" الأمريكية منذ خمس سنوات - بحسب تقرير لصحيفة "الرياض" - أكدت نجاح تجربة الفصل بين الجنسين، إلى حد إرغام النساء اللاتي كن ينادين بالحرية والمساواة بين الرجل والمرأة منذ 30 عاما على تغيير صيغة النداء إلى النقيض والمطالبة بعكس ما كن يسعين إليه والرغبة بسن القانون وتفعيله على أرض المدارس. وأثبتت الدراسات أن تجربة فصل الجنسين جعلت الفتيات يشعرن براحة في الدراسة والعمل، ويثبتن شخصياتهن وقدراتهن الثقافية بشكل أفضل، وعززت روح المنافسة لديهن، كما أصبحن أكثر ودا ورحمة. وأضاف التقرير أن السبب وراء سن قانون فصل الجنسين في "شيكاغو" يرجع إلى انتشار الاحتكاك الجنسي وحمل الأسلحة، ووقوع المشاكسات واختلاق المشاكل مع الفتيات، وصولا إلى مصائب اغتصابهن في دورات المياه، وإنجاب أطفال غير شرعيين. من جهة أخرى وفي سياق ذي صلة توجد في "جافرسن" إحدى ضواحي مدينة "لوس أنجلوس" توجد مدرسة منفصلة يصل قسطها ل (1000) دولار في الشهر، ومع أنه مكلف بالنسبة للأسر لكنه يبدو الخيار الأمثل أمام مشكلات التحرش بالفتيات، حيث يقول المعلمون إنهم لا يستطيعون فرض السيطرة على الفتيان بوجود الفتيات؛ وتقول إحدى الأمهات: "إني ومنذ أن تذهب ابنتي إلى المدرسة وإلى أن تعود أشعر بالقلق خشية أن يعتدي عليها أحد من الفتيان"، فيما تؤكد أخرى: "إن المدارس المنفصلة هي السبيل الوحيد لنجاح المنهجية". مواقع - صحف - ايجاز -