أطلقت الصين المدرسة الأولى التي تعتمد سياسة الفصل بين الجنسين بمدينة قوانغدونغ، وستقوم المدرسة بتسجيل أكثر من 1000 طالبة في السنة المقبلة في المتوسطة الخاصة بالبنات. وقالت وكالة الأنباء الصينية اليوم إن الصينيين يرون هذه الخطوة تمنع ما يسمى بغرام المراهقة وهي أفضل لتنشئة الفتيات، فيما نقل عن أحد المواطنين الصينيين قوله لصحيفة صينية:غرام المراهقين كثيراً ما يرتبط بنشاط جنسي مبكر لدى المراهقين، وهو ما يقلق الآباء والأمهات إلى حد كبير،ويمكن تجنب هذه المشكلة بالنسبة للفتيات اللاتي يدرسن في مدرسة للبنات ". وقالت مديرة المدرسة الجديدة: إن مئات السنين من التجربة في الدول الغربية أثبتت أن نمط مدارس البنات لم يكن له أثر سلبي يذكر على تنشئة الطلاب. وفي دراسة للمؤسسة الوطنية البريطانية للبحث التعليمي, نشرت في 8 يوليو 2002، وأجريت على 2954 مدرسة ثانوية في انجلترا لدراسة مدى تأثير حجم المدرسة ونوعها "مختلطة أو غير مختلطة" في أدائها التعليمي، تبين أن أداء الطلبة الذكور والإناث كان أفضل دراسياً في المدارس غير المختلطة وأن الفتيات كن أكثر استفادة من الفصل بين الجنسين في تنمية أدائهن. وأجريت دراسة عام ٢٠٠٠ شملت أكثر من مائتي ألف طالب وطالبة ، وخلصت إلى تفوق مستوى الطلاب والطالبات الدارسين في مدارس منفصلة وأفضليتهم على طلاب المدارس المختلطة. ايجاز -