أوشك الفريق الهلالي على ضمان تأهله للدور الثاني من دوري أبطال آسيا بنسبة كبيرة وقد يكون الفريق السعودي الأوفر حظاً من بين الفرق الأربعة في تحقيق صدارة مجموعته أمام الشباب والاتحاد والأهلي التي بدت فرصهم متفاوتة في التأهل، وجاءت الجولات الأربع الأولى لتعلن عن اختلاط المنافسة في المجموعات الأربع من غرب آسيا، ولم يتأكد تأهل أي فريق بعكس فرق شرق آسيا التي أعلنت خلالها أربع فرق تأهلها من أصل ثمانية لتتبقى أربع بطاقات أخرى، وكان النصيب الأوفر للفرق الكورية التي تأهل منها ثلاثة إلى الآن مقابل مقعد وحيد لليابان، وستكون الجولة القادمة هي الجولة الحاسمة التي ربما تكشف النقاب عن المتأهلين خصوصاً في مجموعات غرب آسيا لتبقى الجولة الأخيرة تحصيل حاصل، وسنلقي نظرة على ما حملته الجولات الأربع في المجوعات الثماني في هذه النسخة من دوري أبطال آسيا، وسنقرأ حظوظ وآمال الفرق السعودية في هذا التقرير: القلعة يعود للمنافسة ويخشى القادم: عادت الحظوظ الأهلاوية مرة أخرى لتلوح معها الآمال في التأهل إلى الدور الثاني من المسابقة بعد فوزين متتالين ذهاباً وإياباً على الجزيرة الإماراتي ورفع رصيده إلى 6 نقاط حل بها في المركز الثالث واستفاد مباراتي الذهاب والإياب بين الغرافة والاستقلال بتعطيلهما لبعضهما بعضا ولكن ما يخشاه الفريق الأهلاوي هو القادم من مبارياته وصعوبتها بدرجة كبيرة حيث سيلتقي بالاستقلال على أرضه بإيران وهو المرشح الأول لخطف صدارة المجموعة فيما سيختتم لقاءاته بالغرافة القطري بجده والذي قد يحمل معه التأهل، وقد تكون الآمال الأهلاوية بيده ففوزه في اللقاءين يضمن له التأهل مباشرة وبلا أي حسابات، أما أي نتيجة أخرى فسيتعلق أمله بنتائج أخرى، كما أن خسارته من الاستقلال وفوز الغرافة على الجزيرة تنهي آماله نهائياً في التأهل. وقد تكون هذه المجموعة من أقوى المجموعات وأكثرها تقارباً في المستويات حيث يتصدر الاستقلال المجموعة برصيد 8 نقاط فالغرافة نقاط فالأهلي ثالثاً بست نقاط وأخيراً الجزيرة الإماراتي بنقطة يتيمة. عودة الاتحاد للوصافة الثانية والأمل يحدوه بالصدارة : في المجموعة الثانية تقدم الفريق الاتحادي لوصافة الترتيب وأعلن عن عودته للساحة الآسيوية بفوزين متتالين على الوحدة الإماراتي وقبلها تعادل مع ذوب آهن الإيراني ليستقر به المطاف في المركز الثاني ولديه الفرصة الكبيرة في انتزاع صدارة المجموعة مع ختام الجولات الأولية وستكون الفرصة مهيأة له لمواصلة وصافته ورد الدين للفريق الأوزبكي بدنيكور حيث سيلتقيه بجدة نهاية الأسبوع، ومعها سيعلن عن تأهله نهائياً للدور الثاني ولكونه سيختتم لقاءاته أمام ذوب آهن الإيراني بإيران وفيما لو تعثر في جدة فستكون فرصته صعبة في نيل بطاقة التأهل. ويحلق فريق ذوب آهن الإيراني بصدارة المجموعة برصيد 10 نقاط ويأتي الاتحاد ثانياً برصيد 7 نقاط فالفريق الأوزبكي بدنيكور ثالثاً بست نقاط وأخيراً الوحدة الإماراتي بلا نقاط وخرج من المنافسات. المجموعة الثالثة صدارة شبابية مشوبة الحذر : في المجموعة الثالثة يتصدرها الفريق الشبابي وسط مطاردة قوية ومحمومة في هذه المجموعة التي اختلطت فيها الأوراق وكل فرقها تمتلك الفرصة في التأهل، وسط أجواء مثيرة للغاية لن تنتهي حساباتها سوى مع صافرة النهاية من المباراة الأخيرة في المجموعة، وجاء الفوز الشبابي على العين في الجولة الماضية ليمنحه الصدارة وليقربه من التأهل بنسبة كبيرة وتعتبر هذه المجموعة هي التي تعرض جميع فرقها للخسارة ويؤكد قوتها وعدم حسم أي شيء فيها، ويحتاج الفريق الشبابي إلى الفوز في المباراة القادمة ليضع قدمه في الدور الثاني حيث سيلتقي بالفريق الإيراني سبهان أصفهان بإيران، وفي حال الخسارة لا سمح الله فستنقلب المجموعة رأساً على عقب ولن تحسم إلا في الجولة الأخيرة التي قد يتأهل منها الشباب الذي سيختتم مباراته بالرياض وأمام بختاكور الأوزبكي. يتصدر الشباب المجموعة بسبع نقاط وخلفه بختاكور الأوزبكي بست نقاط فسبهان أصفهان بخمس نقاط وأخيراً العين الإماراتي بأربع نقاط، وتكاد تكون المجموعة معقدة وصعبة للغاية كأقوى وأصعب المجموعات الثماني. الهلال يغرد خارج السرب كالعادة : جاء التميز التفرد في المجموعة الرابعة للفريق الهلالي الذي تصدر المجموعة بفارق مريح عن منافسيه وبات في حاجة لنقطة وحيدة من مباراتيه الأخيرتين ليعلن عن التأهل نهائياً أو تعثر أحد الفريقين مس كرمان أو السد القطري لضمن الفريق الهلالي بطاقته وبلا حاجة لأي نقطة في اللقاءين القادمين، وأظهر الفريق الأزرق وجهاً مغايراً في هذه البطولة وضرب بقوة في مبارياته كثاني أقوى هجوم في البطولة مع الأهلي الإماراتي والسد القطري وتوزعت أهدافه على كافة المباريات الأربع، ويتصدر الهلال المجموعة برصيد 10 نقاط مقابل ست نقاط لكل من السد ومس كرمان وانحصرت البطاقة الثانية بينهما بشكل كبير، فيما بقي الأهلي الإماراتي في المركز الأخير بنقطة يتيمة ولديه بصيص أمل.