ذكر موقع 26 سبتمبر.نت التابع لوزارة الدفاع اليمينة، الجمعة 20-11-2009، أن القوات الحكومية تمكنت من قتل "علي القطواني" أحدِ قادة المسلحين الحوثيين، وأنها واصلت تمشيط عدد من المناطق في جنوب جبل الخزان والسبخانة وقرب جبل الدخان والمسفوح، كما دمرت عددا من العربات بما عليها من حوثيين وأسلحة قرب الجرائب وجنوب شرقي جبل الخزان. وأكدت المصادر أن القوات الحكومية تمكنت من شل حركة الحوثيين في محور الملاحيط. وأفاد شهود عيان في صنعاء أن الجيش تمكن من دحر الهجوم الحوثي على مدينة صعدة، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المتمردين، إضافة إلى سقوط قتلى بين الجنود. وكان مصدر عسكري يمني أعلن الخميس 19-11-2009 أن زعيما عسكريا للمتمردين الحوثيين قتل، وأصيب آخر في معارك مع الجيش في شمال اليمن داعيا أنصارهما إلى الاستسلام. وقال المصدر العسكري إن عباس عيضة الذي يقود وحدة متمردة، قتل في مواجهات مساء الأربعاء في العمشية بمحافظة صعدة، معقل المتمردين. وأعلنت وزارة الدفاع مقتله على موقعها الالكتروني. وأضاف المصدر أن القائد العسكري يوسف المداني، صهر حسين الحوثي مؤسس حركة التمرد الذي قتله الجيش العام 2004، جرح في هجوم في محافظة صعدة ولكنه نجح في الفرار. ونقل موقع وزارة الدفاع عن "مصادر مطلعة" تأكيدها مقتل زعيم عسكري حوثي آخر برصاص الجيش في منطقة جبل دخان داخل الأراضي السعودية. وكان مصدر عسكري أعلن الأربعاء مقتل زعيم عسكري آخر قال إن اسمه أبو حيدر وذلك في محافظة صعدة أيضا. وأعلن الموقع الالكتروني للجيش اليمني الخميس اعتقال "عبدالله محمد الخيامي المطلوب في أعمال إرهابية عدة وتخريب"، مؤكدا أن المتمردين في محافظة صعدة "يتراجعون". ودعت السلطات العسكرية والسياسية في هذه المحافظة أنصار التمرد الحوثي إلى "الاستسلام" واستئناف الحياة الاعتيادية مؤكدة لهم أنهم "لن يتعرضوا للملاحقة".