- حسن الشهري - استقبل خادم الحرمين الشريفين في قصره بالرياض اليوم سماحة مفتي عام المملكة وأصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ الذين قدموا للسلام عليه أيده الله. وفي بداية الاستقبال الذي حضره ولي العهد أنصت الجميع إلى تلاوة آيات من القرآن الكريم مع شرحها وتفسيرها، وخلال الاستقبال رحب خادم الحرمين بالجميع وتحدث حفظه الله عن الأحداث التي تشهدها المنطقة حالياً وعن ما تحظى به المملكة من نعم أنعم الله بها عليها ، وما تتطلبه هذه النعم من الشكر وفي مقدمتها نعمة الأمن والأمان ، نوّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتكاتف جميع أبناء الوطن، ووحدة صفهم، وحرصهم على مكتسبات بلادهم، الأمر الذي يدحر كيد الكائدين ويردهم خائبين. وأشار - خلال استقباله أمس المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ وعلماء ومشايخ، بحضور ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران الأمير سلمان بن عبدالعزيز - بما تحظى به المملكة من نِعم أنعم الله بها عليها، وما تتطلبه هذه النعم من الشكر، وفي مقدمها نعمة الأمن والأمان. وقال الملك عبدالله: «إن الأخبار العالمية كلها ولله الحمد شي زين، والأكثرية لا، ذبح وقلة ربح، وللأسف هذا اللي صار، وهذا اللي بيصير. لكن يا شيخ مع الأسف سمعت إن فيه ناس - مالنا فيهم يا طويل العمر - إنهم يشوفون الشباب ويغررون بهم، وهذا الأمر ودك يصير فيه حكم - طال عمرك - ما هو فقط سجن، الذي يريد أن يغرر بأطفال الناس ويجعلهم يروحون، الله يكفينا شرهم، الله يكفينا شرهم، وإلا ولله الحمد نحن هنا ينبغي علينا الشكر فنحن ولله الحمد بنعمة.(للمزيد) أما هذا الذي نشاهده من حولنا فهؤلاء فيهم أول شيء الحقد بين الشعب، والشعب الآن كل واحد يريد حزباً، وكل واحد يرى أنه الأول، وصار بينهم عداء بين الشعب، والذي أدهى وأمر، أسمع وأنا أبرأ إلى الله من ذلك أنه تعدت إلى شيء أكبر، إلى المحارم، وهذا الشيء الذي يغضب الله، كفانا الله شرهم. أما الذين يأتون للتغرير بالأطفال فودّك أن يحكم عليهم حكم أكبر مما يحكم عليهم الآن، فهم غرروا بأطفالنا، فمنهم من قتل ومنهم من حبس، الله يكفينا شرهم».