- سلطان المالكي - طالب ممثل هيئة التحقيق والادعاء العام بتنفيذ حد الحرابة في متهم اُدعي عليه بإثارة الطائفية، والاجتماع بعدد من المطلوبين في قائمة ال23، لتحريضهم على ارتكاب جرائم إرهابية، وقتل رجال الأمن والمواطنين، والتعدي على ممتلكات الدولة من خلال خطب الجمعة، والتدخل في شؤون دول شقيقة ذات سيادة، عبر التحريض على ارتكاب جرائم إرهابية فيها، وإثارة الشغب، وإذكاء الفتنة الطائفية، وزعزعة أمنها. (للمزيد) وأوضح ممثل الادعاء العام - خلال الجلسة الأولى لاستماع التهم في المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أمس - أن المتهم (55 عاماً) الذي يحمل شهادة المتوسطة اجتمع مع أبرز المطلوبين أمنياً ممن وردت أسماؤهم في قائمة ال23 مطلوباً التي أعلنت في كانون الثاني (يناير) 2012، وحرضهم على الاستمرار في أنشطتهم المسلحة التخريبية، وتحقيق أهدافهم الإرهابية، ودعا أبناء منطقته في خطب الجمعة التي يلقيها في منطقة القطيف إلى الدفاع عنهم والتستر عليهم. وقال الادعاء العام إن المتهم قاد أحد تجمعات الشغب والأعمال التخريبية التي شهدتها منطقة القطيف بمشاركة عدد من أخطر المطلوبين أمنياً المعلن عنهم، لتحريض الناس على الخروج في تلك التجمعات، والدفاع عن المطلوبين للجهات الأمنية، خصوصا أن 10 متهمين ممن قبض عليهم خلال الفترة الماضية اعترفوا بذلك. وأضاف: «بث المتهم الفتنة بين أفراد المجتمع من خلال تحريضه على الإخلال بالوحدة الوطنية، وعدم الولاء للوطن، وذلك من خلال الخطب التي يعمل على تسجيلها وبثها في شبكة «الإنترنت»، وتطاوله على قادة دول الخليج والعلماء، والتهديد بالاستفادة من أية قوة خارجية، وكذلك وجود قوات درع الجزيرة في مملكة البحرين».