- عبدالعزيز المنيع - اتهم الداعية اللبناني الشيخ أحمد الأسير، الأمين العام لحزب الله الشيعي حسن نصر الله، باغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري. كما اتهم الأسير الذي ينتمي للطائفة السنية، في كلمته خلال مظاهرة نظمها عدد من أنصاره ظهر اليوم بمدينة صيدا، تحت عنوان "كفى استخفافاً بكرامتنا" مخابرات الجيش اللبناني بممارسة تحقيقات مذهبية، دون الإشارة إلى حادث معين. وقال الأسير في رسالة وجهها للطائفة الشيعية في لبنان وهي تمثل نحو 35 % من المواطنين: "نريد العيش معاً بأمان واذكروا لي حادثة اعتداء واحدة منا"، فيما رفع المتظاهرون أعلام الثورة السورية وهتفوا للجهاد وضد نصر الله. وحول الموقف من الثورة السورية، قال القيادي السلفي: "لا مصلحة لنا بالمشاركة ميدانياً في سوريا، وشتان بين من يقف مع رئيس النظام السوري بشار الأسد ومن يقف مع الطفل حمزة الخطيب الذي قتل في بداية الاحتجاجات ضد النظام السوري". وأقام الجيش اللبناني حواجز ثابتة ومتنقلة في عدد من شوارع المدينة الرئيسية ولا سيما المناطق الحساسة والمتداخلة التي شهدت المظاهرة، لمنع حدوث أي اشتباكات بين أنصار الشيخ الأسير وأي من القوى المعارضة لها. يشار إلى أن مدينة صيدا شهدت الشهر الماضي اشتباكات مسلحة، أودت بحياة 3 قتلى، منهم 2 من مرافقي الأسير، بعد أن نزل هو ومناصروه إلى مدخل التعمير في صيدا؛ اعتراضاً على قيام مناصري "حركة أمل" و "حزب الله" الشيعيتين برفع شعارات حزبية ودينية، كان الشيخ الأسير طالب بإزالتها من المدينة