أزد - حلب - وليد عزيزي - قتل في سوريا الخميس 84 شخصا في مناطق عدة، في حين أعلن قائد "تجمع كتائب وألوية شهداء سوريا" جمال معروف عن تشكيل "لواء طلائع سوريا" البالغ قوامه ألف مقاتل. وقال الرائد ياسر حمود إن "اللواء" يتشكل من كتيبة الرماة و كتيبة الدبابات، وكتيبة المدفعية وكتيبة الدفاع الجوي وكتيبة المداهمة وكتيبة الشؤون الفنية والسرية الطبية وسرية الإمداد، ليكون لواءا نوعيا لدعم الجبهات الخمس التي تم تشكيلها مؤخرا . وسيطر مقاتلو المعارضة على معبر حدودي مع تركيا، وهاجم منطقة منيعة وسط دمشق. وقال المركز الإعلامي السوري إن كتائب غرباء الشام التابعة للجيش السوري الحر فرضت سيطرتها على معبر رأس العين الحدودي مع تركيا. كما سيطر الجيش الحر على كتيبة المدفعية في حندرات في ريف حلب حيث "غنم كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة"، حسب ناشطين. وفي دمشق، قال نشطاء إن مسلحي المعارضة هاجموا حواجز للجيش السوري في حي الميدان في قلب العاصمة الخميس لتخفيف الضغط على معاقل المعارضة في ريف دمشق التي تتعرض لقصف جوي ومدفعي. وأضاف النشطاء أن قوات الرئيس بشار الأسد ردت بقصف منطقة تجارية وسكنية مكتظة بالسكان خارج أسوار البلدة القديمة مباشرة مما أدى إلى مقتل امرأة من المارة وعامل في مغسلة للسيارات. وقال التلفزيون السوري إن "إرهابيين" أطلقوا قذيفة مورتر على الحي فقتلوا امرأة وأصابوا ثلاثة أشخاص. وهذا هو أول اشتباك خطير في حي الميدان منذ أن اجتاحت قوات الأسد المنطقة في يوليو الماضي في هجوم بالمدرعات وطردت المعارضة من مواقعها في وسط العاصمة. وقال ناشط من المعارضة في العاصمة رفض الكشف عن اسمه خوفا من الانتقام إن مسلحي المعارضة أطلقوا قذائف صاروخية ورصاص البنادق الآلية على حواجز طرق وعلى مواقع أخرى للجيش وقوات الأمن تحيط المنطقة. وأوضح الناشط" "بدأت خلايا المعارضة الكامنة في دمشق التحرك لتخفيف الضغط على مناطق التضامن والقدم والحجر الأسود." وكان المعارض يشير إلى أحياء سنية للطبقة العاملة تقع في جنوبدمشق حيث يهاجم مسلحون قوات الأسد بالرغم من التدمير الناجم عن الغارات الجوية والقصف. من جهة أخرى، واقتحمت القوات الحكومية مدينة الشيخ مسكين في درعا وسط قصف عنيف بالدبابات وإطلاق نار كثيف. كما قصفت راجمات الصواريخ مدينة بصر الحرير وسط تحركات للدبابات على الطريق العام. وسجل قصف عنيف من الطيران الحربي على مناطق عدة بالغوطة الشرقية بريف دمشق