ذكر ثوار سوريون أنهم هاجموا مطارا عسكريا آخر امس السبت , وانهم استولوا على مزيد من صواريخ أرض - جو. فيما بدأ مبعوث الاممالمتحدة والجامعة العربية الجديد بشكل رسمي مهمته للمساعدة في إنهاء الصراع المستمر منذ 18 شهرا في البلاد للاطاحة بنظام الرئيس بشار الاسد. وقال ناشطون إن مقاتلين من المعارضة هاجموا مطارا عسكريا في مدينة كوريس بمحافظة حلب شمال البلاد وتمكنوا من تدمير ثلاث طائرات. وتعرض مطاران آخران في الايام الاخيرة لهجوم في حلب. هجوم اسدي مضاد وذكرت وسائل إعلام رسمية أن القوات الحكومية شنت هجوما مضادا ضد "إرهابيين" لم تحدد هويتهم قرب منطقة القلسة بضواحي حلب وحول القواعد العسكرية. وذكرت وكالة الانباء السورية امس السبت : "اشتبكت الأجهزة الأمنية المختصة مع إرهابيين في باب أنطاكيا بحلب القديمة وتمكنت من القضاء على عدد منهم". وقال الناشط بسام الحلبي لوكالة الانباء الالمانية إن القوات الحكومية واصلت قصف المنطقة التي تضم العديد من القواعد العسكرية. قال ناشطون إن الجيش السوري الحر سيطر على كتيبة المدفعية الموجودة في مدينة البوكمال في دير الزور بعد سيطرته من قبل على كتيبة الدفاع الجوي, في حين سقط قتلى وجرحى جراء قصف الجيش النظامي مناطق عدة بسوريا. صواريخ "كوبرا" وفي تطور آخر أظهر شريط فيديو على الانترنت ثوارا في الشرق يستولون على صواريخ "كوبرا" أرض - جو في قاعدة جوية عسكرية بمنطقة البوكمال قرب الحدود العراقية - السورية. وزعم الثوار أيضا أنهم اعتقلوا 50 جنديا حكوميا في القاعدة بعد مقتل قائدهم. وقال ناشطون إن الجيش السوري الحر سيطر على كتيبة المدفعية الموجودة في مدينة البوكمال في دير الزور بعد سيطرته من قبل على كتيبة الدفاع الجوي, في حين سقط قتلى وجرحى جراء قصف الجيش النظامي مناطق عدة بسوريا. فقد سيطر الجيش الحر على كتيبة المدفعية الموجودة في مدينة البوكمال بدير الزور شرقي سوريا واستولى على أسلحة متطورة وذخائر. وقال ناشطون إن قوات النظام قصفت المدينة بعد انسحابها من الكتيبة. يأتي ذلك بعد سيطرة الجيش الحر على مقر كتيبة للدفاع الجوي بالمدينة، وحصلت الجزيرة على صور تظهر سيطرة الجيش الحر على مقر الكتيبة. وفي إدلب أيضا أفاد ناشطون بأن كتائب أحرار الشمال تمكنت من إسقاط مروحية شرق مدينة بنش وقرب مطار تفتناز العسكري في ريف إدلب، وقال ناشطون إن الطائرة كانت تقصف بلدات في ريف إدلب عندما تمكن أحرار الشمال من إسقاطها. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجيش الحر هاجم حواجز عدة للجيش النظامي في إدلب وحماة. قصف متواصل من ناحية أخرى أفاد ناشطون سوريون بسقوط قتلى وجرحى جراء قصف الجيش النظامي السوري مناطق مختلفة في دمشق وريفها وحلب وحمص وإدلب ودرعا. وقال ناشطون إن الجيش النظامي جدد قصفه لمدن وبلدات بريف دمشق منها الزبداني. وفي العاصمة دمشق، قال ناشطون إن اشتباكات دارت بين الجيشين النظامي والحر في أحياء القابون وتشرين وبرزة. وفي هذا الوقت، تعرض حي التضامن في جنوبدمشق إلى قصف متقطع من قبل القوات النظامية السورية "التي اشتبكت فجر امس مع مقاتلين كما سمعت أصوات إطلاق رصاص كثيف وانفجارات في أحياء القدم والحجر الأسود"، وفقا للمرصد. وفي ريف دمشق، تجدد القصف على بلدات الكسوة ومسرابا ويلدا وعربين وسط اشتباكات مع الجيش الحر، في حين تواصل القصف على حيي باب هود وباب تركمان في حمص، بينما لا يزال القصف مستمرا منذ أسابيع على مدن القصير والرستن والبويضة الشرقية وآبل في ريف حمص. وفي حلب أفاد مراسل الجزيرة بأن أحياء باب النيرب والعامرية وبستان القصر تعرضت لقصف من مدفعية القوات النظامية. ودارت اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي في محيط المطار الدولي ومطار النيرب العسكري. أما حماة فشهدت انفجارات في حيي القصور والفيحاء، قبل أن تطلق قوات الأمن النار على المتظاهرين، بينما اقتحمت دبابات الجيش النظامي منطقة درعا البلد وسط إطلاق نار كثيف، وكذلك الحال في بلدة النعيمة ومدينتي بصرى الشام وداعل في ريف درعا. المقداد ينتقد تركيا وفي الوقت نفسه انتقد نائب وزير خارجية سوريا فيصل المقداد تركيا في مقابلة مع قناة "العالم" التركية قائلا إن "تركيا تلعب دورا هداما في سوريا بقيامها بتدريب الارهابيين وتمرير القاعدة الى سوريا ، مؤكدا ان هذا الموضوع يستحق معالجة حقيقية". الى ذلك , بدأ الدبلوماسي الجزائري الاخضر الابراهيمي مهمته رسميا كمبعوث اممي عربي مشترك الى سوريا خلفا لكوفي عنان الذي استقال من منصبه. ويعتزم الابراهيمي زيارة سوريا خلال الاسابيع المقبلة واجراء محادثات في القاهرة مع مسئولين من الجامعة العربية.