أزد - بريدة - واس - تشهد منطقة القصيم الانطلاقة الفعلية لموسم التمور للعام الجاري 1433ه وسط استعدادات مكثفة وجهود ملموسة من قبل أمانة منطقة القصيم , حيث اتخذت الإجراءات والتدابير اللازمة الخاصة بتهيئة الموقع وتجهيزه والعمل على استكمال مكوناته لاستقبال المزارعين والمتسوقين والمستثمرين للتمور في مدينة بريدة ومحافظات المنطقة . وتعد مدينة التمور بمدينة بريدة أكبر تظاهرة اقتصادية وغذائية متفردة تشهد يومياً حركة اقتصادية هائلة يجسده حجم السوق الذي تقصده يومياً أرتال من السيارات والشاحنات التي تحمل مئات الآلاف من عبوات التمور ، كما يعد سوق بريدة للتمور من أكبر أسواق بيع التمور في الشرق الأوسط بحجم ما يرد إليه من كميات تمور لأصناف متعددة . وقد بدأ سوق بريدة للتمور منذ بداية شهر رمضان باستقبال التمور التي تزداد يوماً بعد يوم بكل أصناف التمور كالسكري والبرحي والونان ونبتة علي والصقعي والسباكه والخلاص والشقرا بالإضافة الى السكرية الحمراء والروثان والمكتومي والبريميه وغيرها من الأنواع والتي دخلت الى السوق بجودة عالية وخالية من الأوبئة والآفات . وبين أمين منطقة القصيم المهندس أحمد بن صالح السلطان أن اللجان العاملة أتمت الاستعداد للانطلاقة الفعلية للسوق الذي يشهد سنوياً نمواً مطرداً في حجم الإقبال والحركة الاقتصادية ، مثمناً اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم , وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز ، مشيراً إلى أن مهرجان التمور ببريدة يعد رافداً اقتصادي مهماً من روافد الاقتصاد الزراعي بالمم