أزد - دمشق - اسامة دلال - أفاد ناشطون بأن 150 شخصا على الأقل قتلوا برصاص الأمن السوري الأحد في مدن عدة، بينهم نساء وأطفال، غالبيتهم في دمشق وريفها وفي حمص. فقد قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن 38 شخصاً قتلوا في دمشق وريفها، معظمهم من الجيش الحر في منطقة الكسوة، و24 في حمص، بينهم 13 في حي الشماس. وأضافت أن 11 شخصاً قتلوا في درعا، و10 في إدلب و4 في دير الزور واللاذقية. وكان نشطاء ذكروا في وقت سابق أن 3 سيدات قتلن في طفس بدرعا جراء القصف العنيف على المدينة إضافة إلى سقوط عشرات الجرحى في القصف، مشيرين إلى أنه تم استهداف موكب لتشييع القتلى في البلدة. وقامت القوات السورية بقصف بلدة أم المياذن في درعا جنوبي البلاد. وقالت لجان التنسيق المحلية إن القوات النظامية اقتحمت بلدة البلالية بريف دمشق وسط إطلاق نار كثيف. واشات اللجان إلى أن الطيران المروحي يشارك بالقصف. وأضافت اللجان إن الطيران المروحي قصف بعنف مدينة الميادين في دير الزور. وفي بصرى الشام بدرعا قصفت القوات السورية بالمدفعية وفقا للجان. وأفاد ناشطون أن مسرابا بريق دمشق تعرضت لقصف عنيبف بالطيران المروحي صباح اليوم. وكان المجلس الوطني السوري وناشطون اتهموا القوات النظامية بإعدام 10 شبان في حي الشماس جنوبي مدينة حمص. وناشد رئيس المجلس الوطني السوري عبدالباسط سيدا المجتمع الدولي التدخل الفوري لوقف "المجزرة" التي يتعرض لها حي الشماس في حمص على يد قوات الأمن السورية و"الشبيحة". وقال سيدا لسكاي نيوز عربية عبر الهاتف من اسطنبول إن "شبيحة نظام الأسد بدأوا بالتوافد على حي الشماس"، مطالباً المجمتع الدولى بالتحرك العاجل لمنع تكرار مذبحة الحولة