قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن قوات النظام السوري قتلت امس الأربعاء 16 شخصا على الأقل، معظمهم في درعا وحمص وريف دمشق،ومن بينهم خمسة قضوا تحت التعذيب. وأفادت الهيئة، ، بأن قوات الأمن والجيش السوري طوقت مدينة إنخل في درعا منذ ساعات الصباح الباكر، وشنت حملة مداهمات وتكسير وتخريب للمنازل والمحال التجارية، كما اقتحمت بلدة المعربة بعشرات الآليات والمدرعات وسط إطلاق نار كثيف. كما أفادت الهيئة بدوي انفجار رافقه إطلاق رصاص كثيف في إزرع وحي المحطة بدرعا، في حين تواصل القصف العنيف على منطقة السهل في ريف دمشق، وقالت الهيئة إن اشتباكات جرت بين الجيش السوري الحر وجيش النظام في الزبداني بريف دمشق. وفي القصير بحمص أوضحت الهيئة أن جيش النظام جدد قصفه العشوائي على منازل المواطنين في أحياء الخالدية والقصير وجورة الشياح والقرابيص وحمص القديمة. وفي منطقة الحاضر بحماة هز انفجار قوي المنطقة تبعه إطلاق نار كثيف من المجمع الطبي، كما قصف الجيش النظامي بالدبابات مدينة حلفايا، وجرى إطلاق نار كثيف من حاجز قرب المستشفى، وسط تحليق مكثف للطيران في سماء حماة. هذا وتتعرض قريتا عكو وإكبينة في ريف اللاذقية إلى قصف مروحي للجيش السوري وحملة اعتقالات وحركة نزوح للأهالي وانقطاع شبه كامل للاتصالات في ناحية كنسبا ومصيف سلمى. وبث ناشطون سوريون صورا على الإنترنت قالوا إنها لمظاهرة خرجت صباح اليوم في بلدة الصورة بمحافظة درعا، دعا خلالها المتظاهرون إلى تسليح الجيش الحر في مواجهة جيش النظام، ورددوا شعارات مناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد وجيشه. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن ناشطين سوريين قولهم إن قوات النظام بدأت اجتياح منطقة كفر سوسة بالعاصمة دمشق حيث عدد من السفارات والمباني الأمنية السورية. وقال الناشط هيثم عبد الله إن القوات تحتشد في منطقة كانت شهدت مظاهرات ليلية، موضحا أن القوات تفتش المنازل بحثا عن ناشطين. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن شخصين قتلا خلال حملة مداهمات تنفذها القوات النظامية في مدينة القورية بدير الزور بحثا عن مطلوبين للسلطات السورية.