أزد - القاهرة - ابراهيم بسيونى- قال الدكتور ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إنه في ظل الأحداث التي تمر بها مصر، ودفعًا لمسيرة الثورة وحماية للإرادة الشعبية، أصدر الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية عدة قرارات: أولا: تعيين اللواء محمد أحمد زكي، قائدًا للحرس الجمهوري. ثانيا: تعيين محمد رأفت عبد الواحد شحاتة، قائمًا بأعمال مدير المخابرات العامة، وإحالة اللواء مراد موافي للمعاش بتاريخ اليوم الثلاثاء. ثالثا: إقالة اللواء عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء. رابعا: تكليف وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين، بتعيين ماجد مصطفى كامل نوح مساعدًا لوزير الداخلية للأمن المركزي، واللواء أسامة محمد الصغير، مساعدًا لوزير الداخلية مديرًا لأمن القاهرة. خامسا: كلَّف المشير حسين طنطاوي، بتعيين قائد جديد للشرطة العسكرية خلفًا للواء حمدي بدين. وأرجعت مصادر أن قرار تغيير قائد الأمن المركزي والشرطة العسكرية والحرس الجمهوري جاء بسبب فشلهم في تأمين موكب مرسي وعدم تمكنه من حضور الجنازة العسكرية لشهداء رفح أمس الثلاثاء رغم تأكيده الحضور من قبل مما جعله يتعرض لحرج وانتقاد شديد من الشعب المصري، أما إحالة موافي للمعاش جاء بعد التصريحات التي أدلى بها بأنه كان يملك معلومات عن الحادث قبل وقوعه ورفعها للجهات المختصة، ولكنه لم يتوقع أن يتم تنفيذ الجريمة وقت الإفطار. جاء ذلك بعد أول اجتماع لمجلس الدفاع الوطني برئاسة محمد مرسي، رئيس الجمهورية، والمشير حسين طنطاوي، وزير الدفاع، والفريق سامي عنان، رئيس الأركان بالقوات المسلحة، ووزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين، وقادة القوات البرية والبحرية والجوية بالقوات المسلحة، بمقر رئاسة الجمهورية بقصر الاتحادية واستمر لساعات.