أكد الرئيس المصري محمد مرسي ضرورة التعامل الفوري ضد أي معتد على الحدود المصرية من أي جانب وتطهير الشريط الحدودي من أي بؤر إجرامية في أسرع وقت. وشدد أثناء زيارته للعريش مساء اليوم, على أنه لا هوادة ولا تردد في التعامل مع مثل هذا الحدث بشكل فوري ومستمر، مؤكداً ملاحقة مرتكبي الحادث الإجرامي والأخذ بثأر شهداء القوات المسلحة المصرية. وفي نفس السياق، قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية ياسر علي في تصريح له مساء اليوم : "إن الرئيس المصري ووزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري المشير محمد حسين طنطاوي ومدير المخابرات العامة اللواء مراد موافي ووزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين, تفقدوا اليوم عددا من المواقع العسكرية ونقاط التفتيش في العريش ورفح للاطمئنان على أرض الواقع على كفاءة قوات الأمن المتواجدة فيها وقدرتها على حفظ الأمن والاستقرار في سيناء. وأضاف علي أن الرئيس مرسي عقد اجتماعا خلال جولته مع قيادات العمل الميداني من قوات مسلحة وشرطة ومحليات إضافة إلى محافظ شمال سيناء عبد الوهاب مبروك، مشيرا إلى أن الرئيس المصري أعطى تعليمات بسرعة الانتهاء من التحقيقات لتحديد الجهة المسئولة عن هذا الحادث الأليم والتخلص من العناصر التي تهدد الأمن القومي في هذه المنطقة.