أزد - رفح المصرية - إبراهيم بسيونى - أعلنت الرئاسة المصرية الاثنين الحداد العام ل3 أيام في البلاد بعد هجوم سيناء "الإرهابي" الذي أوقع 17 قتيلا بين قوات حرس الحدود مساء الأحد وانتهى بمقتل 8 من المهاجمين. وتفقد الرئيس المصري محمد مرسي ووزير الدفاع المشير حسين طنطاوي ووزير الداخلية اللواء أحمد جمال،الاثنين، نقطة تفتيش على الطريق الدولي خلال جولتهم في رفح المصرية. وقال مراسلنا في القاهرة إن جنازة عسكرية ستقام لقتلى الجيش المصري الثلاثاء وسيحضرها مرسي وكبار قادة الجيش وفقا لما ذكرت بوابة الأهرام. وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية ياسر علي أن مرسي "أصدر قرارا جمهوريا بإعلان حالة الحداد لمدة 3 أيام على أرواح القتلى" الذين سقطوا" خلال العملية الإرهابية الأخيرة في سيناء". ونعت القوات المسلحة المصرية الجنود القتلى، مؤكدة أن العملية حدثت "في توقيت الإفطار وعلى أذان المغرب في الساعة 7 من مساء الأحد الموافق 5 من أغسطس 17 من رمضان". وقال الجيش "هاجمت مجموعة إرهابية بقوة 35 فردا فى أحد مقار تمركز قوات حرس الحدود المصرية جنوب رفح مما أسفر عن استشهاد عدد 16 فرد وإصابة عدد 7 اخرين منهم 3 إصابات حرجة تم نقلهم الى المستشفيات لعلاجهم". وأشار البيان الى أن المجموعة استولت على مركبة مدرعة واستخدمتها في اختراق الحدود المصرية الإسرائيلية من خلال معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة حيث تعاملت معها القوات الإسرائيلية ودمرتها . وأكد الجيش المصري أن الهجوم تزامن معه قيام عناصر من قطاع غزة بالمعاونة من خلال أعمال قصف بنيران مدافع الهاون على منطقة معبر كرم أبو سالم . وحسب المتحدث باسم الرئاسة المصرية أصدر الرئيس المصري كذلك قرارا "بتكريم كل من قتل أو أصيب فى أحداث سيناء، نفس تكريم ضحايا ومصابي ثورة 25 يناير". وبشأن ما يتردد من اتهامات لطرف أو آخر بالضلوع في الحادث، قال المتحدث باسم الرئاسة إن "كافة الأجهزة الأمنية تعمل على مدار الساعة للتحقيق في هذا الحادث وسرعة القبض على الجناة وسيعلن في أقرب وقت النتائج التي ستسفر عنها التحقيقات". وشدد على أن "هناك إجراءات تتخذ للتأكيد على سيادة الدولة المصرية على سيناء كاملة وهذا أمر ليس محل شك أو نقاش". وذكرت السلطات المصرية أن قرابة 10 مسلحين بالبنادق الآلية والقنابل اليدوية وقاذفات الصواريخ المحمولة، استولوا مساء الأحد على مدرعتين عند حاجز أمني قريب من الحدود وقتلوا 17 من قوات حرس الحدود. ونجح المهاجمون بعد ذلك في الدخول إلى الأراضي الإسرائيلية بإحدى المدرعتين قبل أن تحبط القوات الإسرائيلية تحركهم.