_ أحمد صالح أضافت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني 32 موقعاً أثرياً وتاريخياً جديدا في سجل الآثار الوطني خلال الربع الأول من العام الحالي 1439ه/ 2018م ليصل مجموع المواقع الآثرية التي تم تسجيلها 8225 موقعاً بمناطق المملكة المختلفة. وقد اعتمدت الهيئة تسجيل سبعة مواقع أثرية في بداية الربع الأول من العام الحالي بينها ثلاثة مواقع في منطقة تبوك روافة ستة وسبعة وثمانية، وموقعين أثريين بمنطقة عسير هما، موقع منجم وادي الأعوج الأثري بمحافظة خميس مشيط، وموقع الرسوم الصخرية فراشة سالم بمحافظة طريب، كما شملت قائمة المواقع التي تم تسجيلها موقعاً للرسوم الصخرية بالضبطية بمحافظة النعيرية بالمنطقة الشرقية، وموقع غرقة بمحافظة ينبع بمنطقة المدينةالمنورة. كما سجلت الهيئة 25 موقعاً، في الفترة نفسها، منها ثمانية مواقع في منطقة عسير هي، مواقع قرية روضان السليل، والرسوم الصخرية بقرية آل شعثاء، وموقع الصراخ، وموقع العاتق، وموقع الرسوم الصخرية في وادي أبو عشرة، وموقع مقاطع الحديد، وموقعي وادي الغينا، بالإضافة إلى موقع بئر المصنوع في منطقة مكةالمكرمة، وموقع جبل الأسيد في منطقة الجوف، وثمانية مواقع أخرى في منطقة القصيم تشمل موقع الضلفعة، وموقع بئر أم القبور، وموقع غار ونقش الشيخ قرناس، وموقع متعشي بطن عاقل، وأربعة مواقع أثرية في محافظة ضرية، إلى جانب موقع نقوش السير في منطقة المدينةالمنورة، وثلاثة مواقع أثرية بهضيبات السواني في منطقة تبوك، وموقعين في أبا النحية، وفي منطقة حائل، وجبل بري في المنطقة الشرقية. يشار إلى أن قطاع الآثار والمتاحف بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ممثلاً بالإدارة العامة لتسجيل وحماية الآثار، قام بإنشاء السجل الوطني الإلكتروني الخاص بتسجيل وثوثيق المواقع الأثرية والتاريخية في المملكة، بهدف توثيق المواقع الأثرية وتسجيلها إلكترونياً بما يمكن من حمايتها وتطويرها. وقال مدير عام التسجيل والحماية بالهيئة، د. نايف بن على القنور إن مهمة السجل الوطني تكمن في توثيق المواقع الأثرية وتسجيلها، واسقاطها على خرائط رقمية تمكِّن من تسهيل إدارتها وحمايتها والمحافظة عليها، إلى جانب مهام السجل في بناء قاعدة بيانات مكانية للمواقع الأثرية المسجلة، وحفظ وتوثيق الأعمال التي تجري فيها، مبيناً أن السجل يعمل على أرشفة وثائق وصور مواقع التراث الثقافي، وإيجاد حلول تطبيقية لإدارة أعمال قطاع الآثار والمتاحف، وتوفير المعلومات المساندة التي تعين على اتخاذ القرارات الخاصة بحفظ وصيانة المواقع الآثرية، وإتاحة المعلومات للباحثين والمختصين للاطلاع عليها بسهولة ويسر.