علنت القيادة العامة لقوات البشمركة الكردية، اليوم الاثنين 16 أكتوبر/تشرين الأول، أن قوات الحشد الشعبي بالتعاون مع القوات العراقية تقوم منذ الصباح بهجوم واسع على كركوك، وهو بمثابة إعلان حرب ستدفع حكومة بغداد ثمنها. وقالت قيادة اليبشمركة، في بيان نقله موقع "رووداو" الكردي، "بدأت قوات الحشد الشعبي التابعة للحرس الثوري الإيراني بقيادة إقبال بور وبالتعاون مع القوات العراقية، في وقت مبكر من صباح اليوم هجوماً واسعاً على كركوك والمناطق المحيطة بها، وهذا الهجوم يعتبر بشكل صريح إعلان الحرب على شعب كردستان". وأضاف البيان: "حكومة العبادي هي المسؤول الأول عن إثارة الحرب ضد شعب كردستان، ويجب أن تدفع ثمناً باهظاً لهذا الاعتداء". وأشار البيان إلى أنّ الهجوم ينفّذ بأسلحة التحالف الدولي ومدرعات أبرامز الأمريكية والأسلحة الأخرى للتحالف والأسلحة الأمريكية التي يزود بها الجيش العراقي والحشد الشعبي تحت مسمى الحرب على "داعش"، في حين لم تمنح اليبشمركة الأسلحة الكافية في الحرب ضد داعش لمواجهة الإرهاب"، على حد قول البيان. كما عبّرت البشمركة، في بيانها، عن أسفها لتعاون البعض في كركوك مع بغداد، قائلاً: "للأسف تعاون بعض مسؤولي الاتحاد في هذه المؤامرة ضد شعب كردستان وارتكبوا خيانة تاريخية كبرى ضد كردستان والشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل كردستان تحت راية الاتحاد الوطني، هؤلاء المسؤولين أخلوا بعض المواقع الحساسة لقوات الحشد الشعبي بدون مواجهة وتركوا الأخ كوسرت رسول لوحده".