أعلنت القوات العراقية اليوم الاثنين بسط سيطرتها الكاملة على مدينة كركوك ومطارها في الوقت الذي تمكنت فيه قوات الشرطة من دخول المنطقة. وطالب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي برفع العلم العراقي في المدينة ومطارها الرسمي ،في الوقت الذي نقلت قناة روداوو الكردية عن القيادة العامة لقوات البشمركة بياناً رسمياً بعد هجوم الحشد الشعبي، والجيش العراقي على كركوك وهددت فيه بالرد عسكرياً على الهجوم، وقالت فيه إن حكومة العبادي هي المسؤول الأول عن إثارة الحرب ضد شعب كردستان، ويجب أن تدفع ثمناً باهضاً لهذا الاعتداء. مؤامرة تاريخية وجاء في البيان الموجه للداخل والخارج، أن الحشد التابع للحرس الثوري الإيراني بقيادة إقبال بور، وبالتعاون مع القوات العراقية، شن في وقت مبكر من صباح الإثنين هجوماً واسعاً على كركوك والمناطق المحيطة بها، الهجوم الذي يُعتبر بشكل صريح إعلان الحرب على شعب كردستان. وأضاف البيان أن الهجوم الحكومي وللقوات التابعة لفيلق القدس بالحرس الإيراني، انتقام من شعب كردستان الذي طالب بالحرية، وانتقامٌ من أهالي كركوك الأحرار الذين أبدوا موقفاً شجاعاً. واتهم البيان الحزب الكردي الكبير الآخر، الاتحاد الوطني الكردستاني، بالتورط في هذه المؤامرة ضد شعب كردستان بارتكاب خيانة تاريخية كبرى بعد أن أخلوا بعض المواقع الحساسة لقوات الحشد الشعبي، والحرس الثوري الإيراني، دون مواجهة. واتهم البيان الجيش العراقي والحشد باستعمال أسلحة التحالف الدولي، ومدرعات ابرامز الأمريكي، والأسلحة الأخرى للتحالف، والأسلحة الأمريكية، التي زود بها الجيش العراقي، والحشد الشعبي تحت مسمى الحرب على داعش في الهجوم على البشمركة. الدفاع عن كردستان وأكد بيان القيادة الكردية، أن قواته تدافع عن كردستان بشكل بطولي ومعنويات عالية في كل المواقع، وأنه لا يُمكن كسر إرادة شعب كردستان. وانتهى البيان باتهم حكومة العبادي بإشعال فتيل الأزمة، وأنها المسؤول الأول عن إثارة الحرب ضد شعب كردستان، وعليها أن تدفع ثمناً باهضاً لهذا الاعتداء. خسائر قطع النفط وقال قطاع النفط في اقليم كردستان العراق أنه تعرض لخسائر فادحة جراء الهجوم مؤكدا أنه أوقف العمليات في حقلي (باي حسن) و(أفانا) وخسارة الإنتاج الفورية تقارب 350 ألف برميل يوميا. التحالف الدولي يراقب وتاتي التطورات في الوقت الذي اعلن فيه التحالف الدولي انه يراقب تحركات العجلات العسكرية المتجهة صوب كركوك مؤكدا انها حركة تنسيقية وليس هجمات. وان مستشاريه لا يدعمون اي نشاطات لحكومة العراق أو حكومة اقليم كردستان بالقرب من المدينة.