أكدت القيادة العامة لقوات البيشمركة في كردستان العراق ان هجوم الحشد الشعبي والقوات العراقية على كركوك صبيحة اليوم الاثنين كانت بقيادة الجنرال الايراني اقبالبور من الحرس الثوري الايراني، وبأسلحة امريكية متطورة ، مؤكدا على أن البيشمركة سترد على العدوان وستظل تدافع عن شعب كردستان. وقالت القيادة ، في بيان صحفي اليوم ، ان "الهجوم الذي شنته القوات العراقية والحشد الشعبي والقوات المرتبطة بجيش القدس التابع للحرس الثوري الايراني، يعد انتقاما من شعب كردستان الذي عبر عن إرادته الحرة، وانتقاما من اهالي كركوك لمواقفهم البطولية". وأشارت إلى أن "بعض القيادات التابعين للاتحاد الوطني الكردستاني قاموا بإصدار الأوامر لقطعات البيشمركة في بعض المحاور بالانسحاب، ما سهل على القوات المعتدية التقدم باتجاه مدينة كركوك". وأضافت :" نعلن للجميع بان الحشد الشعبي هاجم كركوك بأسلحة أمريكية ومدرعات ابرامز الأمريكية ، وأسلحة متطورة من دول التحالف تلك الاسلحة التي زودت بها القوات العراقية بذريعة محاربة داعش، والتي حرمت منها قوات البيشمركة طوال ثلاث سنوات من الحرب ضد داعش". وقالت "على الرغم من خيانة البعض والتآمر بين الحكومة العراقية والحرس الثوري ،فإننا سندافع عن شعب كردستان ولن نسمح تمرير هذا العدوان السافر ". وطالبت "قوات البيشمركة وجميع أبناء شعب كردستان، بالدفاع" ، مشيرة الى أن حكومة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان، وستدفع ضريبة ثقيلة جراء هذا الظلم ".