التقى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامى الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى بطلبة المركز الإسلامى الأوروبى وضيوف المؤتمر الدولى للمصالحة بين الشعوب والثقافات (إسلامفوبيا) مساء أمس الأربعاء. ونوه الأمين العام لرابطة العالم الإسلامى بجهود رابطة العالم الإسلامى فى خدمة العمل الإسلامى بكافة مجالاته ومن بينها نشر مفهوم الوسطية والاعتدال.. واستمع العيسى إلى أسئلة واستفسارات طلبة المركز والحضور وقام بالرد عليهم. من ناحية أخرى نوه الدكتور محمد العيسى بالدور العلمى للمركز مؤكدا حاجة الوجود الإسلامى بالغرب لمثل هذه الصروح العلمية التى تساهم بنشر مفهوم الوسطية وتحقيق الشهود الحضارى وتحصين الشباب من تيارات العنف والطائفية. وتم التعريف بأنشطة المركز الإسلامى وخطته الاستراتيجية لعام 2017 فى كافة المجالات والخدمات التى يقدمها ومن بينها التدريس وإقامة الندوات والمؤتمرات وأنشطة تعليمية وثقافية بالمعهد الإسلامى الأوروبى للدراسات الإسلامية والعربية والمعهد الفرنسى ودروس تعليم العربية للصغار والكبار وتحفيظ القرآن ودروس معتنقى الإسلام التى تقدم أهم الدروس التى تقدم فى المركز الإسلامى.. بالإضافة إلى الأنشطة الاجتماعية المتمثلة فى عقود الزواج والمساعدات الاجتماعية والعينية والنفسية لأبناء الجالية المسلمة عن طريق متخصصين فى العلوم النفسية.. والفتاوى والرد على الاستفسارات. وأشاد الدكتور محمد العيسى بالجهود الكبيرة والمتواصلة للمركز الإسلامى الأوروبى والجالية الإسلامية فى بروكسل فى نشر سماحة الإسلام ومفهوم الوسطية ومحاربة الغلو والتطرف والإرهاب من خلال نشطاتها المتنوعة والتى يجنى ثمارها جميع المسلمين فى مختلف دول العالم، سائلا الله تعالى للجميع التوفيق والسداد والإعانة على الخير. حضر اللقاء الدكتور جمال مؤمنة رئيس المركز ومدير المركز عبدالهادى سويف وكوثر فال منظمة مؤتمر التصالح والتسامح بين الديانات.. وعدد من المسئولين ونخبة من الأساتذة والمتخصصون فى مجال حقوق الإنسان وحقوق المرأة وعدد من مسئولى الجمعيات والمنظمات الدولية وضيوف مؤتمر الإسلاموفوبيا.