- حاول فريق الدفاع عن لاعب الاتحاد محمد نور، بقيادة الإنجليزي ستيوارت، تصحيح المعلومات المغلوطة التي زوَّد بها ممثل الفيفا هيئة التحكيم بمحكمة التحكيم الرياضي الدولية CAS، ذلك خلال الإفادات التي سيقدّمها محامو نور اليوم، بعد أن مرر الفيفا أن اللاعب محمد نور سعى لتأجيل جلسة الاستماع الماضية لخوض مباراة اعتزاله أمام فريق أتلتيكو مدريد الإسباني في 30 ديسمبر الجاري، وكل مساعي اللاعب وفريق دفاعه أن يتمكّن من خوض مباراة الاعتزال قبل أي قرار من كاس، على حد ما ورد في ادّعاءات ممثل الفيفا، خلال جلسة الخميس الماضي. وساهم في تمرير الادّعاء المغلوط أنَّ نور غيّر فريق دفاعه قبل الجلسة ب24 ساعة فقط، ولم يكن المحامون الجدد على اطّلاع بتفاصيل القضيّة، واكتفوا بطلب مهلة للرد وإعطاء الإفادات، وهو ما سيتم اليوم الخميس، لدحض المزاعم التي ادّعاها ممثل فيفا، حيث إن الصحيح هو أن الاتحاد سيلعب المباراة أمام أتلتيكو مدريد في احتفالية مرور 90 عامًا على إنشاء العميد، طبقًا لما أعلنه الناديان في موقعهما الرسمي، وما تضمنته اتفاقية المباراة. وفق "المدينة". ومتى نجح محامو نور في كشف زيف الادّعاء الذي تسبَّب في موقف سلبي من هيئة التحكيم ضد اللاعب، فإنَّ ممثل الفيفا هو من سيصبح في موقف لا يُحسد عليه. وتشير معلومات صحفية إلى أن فريق الدفاع الجديد سجَّل عدَّة ملاحظات جوهرية في مساء القضية ستكون بمثابة مفاجأة جديدة، ومن خلال أخطاء ومغالطات عدّة وقع فيها ممثل الفيفا في الجلسة الماضية، علمًا أنَّ الخبير المصري طارق رمضان، الذي رافق نور في كافة الجلسات، لم يُوفَّق في الحصول على تأشيرة دخول الأراضي السويسرية بعد 3 محاولات جميعها لم يُكتب لها النجاح، علمًا أنه حصل عليها في المرة السابقة حينما رافق اللاعب في فتح العينة B.