- عبر عدد من المواطنين، عن رفضهم لما اعتبروه ارتفاعاً غير مبرر لقيمة فاتورة المياه وفقاً للتعرفة الجديدة، مما دفع بعضهم لرفع شكاوى لشركة المياه، وجمعية حقوق المستهلك. وأشار البعض إلى أنهم اضطروا لإيقاف استخدام مياه التحلية، والاتجاه لشراء مياه الصهاريج تقليلاً للتكلفة، مبينين أن الزيادة لم تسبقها حملات إعلانية، كما أنها جاءت متزامنة مع دخول الصيف، وفقاً لصحيفة "المدينة". قال أمين جمعية حماية المستهلك عبدالرحمن القحطاني، إنهم خاطبوا وزارة المياه والكهرباء في هذا الأمر، وذلك بعد تلقيهم شكاوى عديدة من مواطنين، لافتاً إلى أنه كان من الأفضل أن يتم التنسيق مع جمعية حماية المستهلك قبل إصدار التعرفة الجديدة، طبقاً لصحيفة "عكاظ". في سياق متصل، بدأت شركة المياه الوطنية، في فصل عدادات المياه عن عدد من الفنادق في العاصمة المقدسة؛ لعدم سدادها الفواتير المستحقة وفق التعرفة الجديدة، الأمر الذي اعتبره أصحابها إنذارا بخسارتهم في ظل ارتباطهم بعقود مع شركات الحج والعمرة. وكان وزير المياه والكهرباء، عبدالله الحصين، صرح حسبما نقلت عنه صحيفة "عكاظ" أن التعرفة الحالية معقولة ولا تعكس حجم الإنفاق لإيصال المياه إلى المشترك، مضيفاً بأن الجميع يعلم أن المياه شحيحة ومكلفة. وأوضح أن المملكة تعتمد تقنية عالية التكلفة، حيث لا تكتفي بتحلية المياه بل يتم نقلها إلى مئات الكيلومترات وتعمل على رفعها آلاف الأمتار وبالتالي زيادة في التكاليف، مبينا أنها من أغلى دول العالم تكلفة.