أزد - خاص - يحيي البوليني لا يعرف معنى الأمن على حقيقته إلا من يعايش من يفتقدونه يوما ولا يعرف قدر النعمة العظيمة التي أنعم الله عليهم بها إلا من شاهد من حرموها ولو للحظة الوضع في سوريا لا يحتمل القتل في كل وقت وفي كل مكان لا حرمة لجنازة ولا حرمة للأموات ولا للأحياء آلة القتل تعمل ليل نهار وأصوات الرصاص لا تنقطع القوات السورية تفجر المنازل على رؤوس اصحابها المراقبون العرب لم يفعلوا شيئا وسوريا لا تحتاج إلى لجان وبعثات بقدر ما تحتاج إلى قرار حاسم واجتماع رأي ووحدة صف وتجرد لله وبان كي مون يقول أن الوضع غير مقبول وروسيا والصين يقفان بالمرصاد لأي قرار اممي من لأهل سوريا غير الله سبحانه واليكم هذا الفيلم الذي صوره صحفي بريطاني تمكن من التسلل لداخل مدينة حمص ليشاهد الوضع على حقيقته وينشره Dimofinf Player http://www.youtube.com/watch?v=4HgOcDiNNlA&feature=fvsr