بعثت الحكومة الكندية، الاثنين، "رسالة قاسية" إلى إسرائيل بسبب العنف الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين والمستوطنات الإسرائيلية، كما انتقدت التحركات الأحادية الفلسطينية بالمحافل الدولية بشأن إقامة الدولة. وتأتي رسالة الحكومة الكندية الليبرالية الجديدة بعد يوم من انتقادات وجهها وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون، للمبادرات الفلسطينية في المحافل الدولية بغرض إنشاء الدولة، وكذلك استمرار الاستيطان الإسرائيلي. وقال جو بيكيريل المتحدث باسم ديون: "نحن حليفان وثيقان وصديقان جيدان، لكن لا يمكن بأي حال من الأحوال الإشارة لنكوصنا عن دعم إسرائيل." وعبر ديون في بيان، الأحد، "عن القلق من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني"، لكنه أثار اتهامات من حزب المحافظين المعارض بأن "حكومة الليبراليين توجه لإسرائيل انتقادات تفقتر للعدالة". وقال ديون في بيان الأحد: "كحليف وثيق وكصديق لإسرائيل، تدعو كندا لبذل كل الجهود الممكنة من أجل تقليل العنف والتحريض والمساعدة في تهيئة الظروف للعودة إلى طاولة المفاوضات". وفسر المتحدث باسمه اليوم ذلك بالقول، "إن كندا لا تحاول إنشاء توازن زائف بالمساواة بين العنف من كلا الجانبين، لكنها تشعر أن عليها التعبير عن موقفها".