أضافت إسرائيل الشرعية مساء أمس الأول الاثنين، ثلاث بؤر استيطانية عشوائية في الضفة الغربية، الأمر الذي أدانه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يطالب بتجميد الاستيطان لاستئناف مفاوضات السلام. وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس أن لجنة وزارية "قررت تشريع وضع ثلاث كتل سكانية أقيمت في التسعينات بناء على قرارات حكومات سابقة"، وذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة في وقت متاخر من ليل الاثنين. وشرعت بؤر بروخين الواقعة شمال الضفة الغربية ويقيم فيها نحو 350 مستوطنا وريحاليم شمال الضفة الغربية أيضا وسانسانا اللتين يقيم في كل واحدة منهما 240 مستوطنًا. وأكد مسؤول إسرائيلي أن "القرارلا يغير الواقع على الأرض" ولا يعني "إقامة مستوطنات جديدة أو توسيع مستوطنات قائمة". ونددت الرئاسة الفلسطينية أمس بقرار تشريع البؤر الاستيطانية معتبرة إياه "ردًا" على رسالة الرئيس محمود عباس لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو المطالبة بتجميد الاستيطان لاستئناف مفاوضات السلام. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: " القرار الاستيطاني الجديد بتشريع ثلاث بؤر استيطانية هو الرد الإسرائيلي المتوقع على رسالة الرئيس عباس لنتانياهو". وطالب أبو ردينة "الحكومة الإسرائيلية بوقف الأعمال الأحادية الجانب خاصة الاستيطانية فورًا".