ناشدت منظمة التعاون الإسلامي المجتمع الدولي يوم السبت بمعالجة أزمة اللاجئين السوريين، ودعت إلى التعامل مع اللاجئين بطريقة تحفظ أمنهم وكرامتهم في كنف أسرهم وأحبابهم. وقال الأمين العام للمنظمة إياد مدني "إن اللاجئين السوريين الذين قضوا نحبهم في عرض البحر المتوسط أو قضوا اختناقا داخل شاحنة لتهريب البشر في النمسا، ليس من بينهم شخص واحد مسؤول عن اندلاع الأزمة السورية أو عن إخفاق جهود إيقافها. وتابع مدني "لكنهم مع ذلك مازالوا يعتبرون الضحايا المباشرين لهذه الأزمة ولفشل المجتمع الدولي، وخاصة أعضاء مجلس الأمن وبلدان المنطقة في إيجاد حل لها." وشدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي على أن "هذا الوضع يجب ألا يستمر...يجب علينا أن نضع حداً لهذه المأساة على الفور." وأعلن مدني عن استعداد المنظمة للتعاون مع الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء ومع غيرهم من الشركاء الآخرين، بغية تسهيل جهود توطين اللاجئين السوريين وإعادة توطينهم وإدماجهم داخل الأماكن التي يمكنهم العيش فيها بأمن وكرامة.