أزد - أحمد حصّان - الرصد // كشف ضابط ب"الجيش السوري الحر" عن مقتل 120 عنصرا من ميليشيا حزب الله اللبناني و40 عنصرا من ميليشيا الباسيج التابعة للحرس الثوري الإيراني في اشتباكات مع قوات الجيش السوري الحر خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وأوضح الضابط لصحيفة "السياسة" الكويتية أن الكثير من هذه العناصر سقطوا في حمص وريفها وحماة وريف دمشق, وأن جثثهم نقلت على مراحل إلى إيران بطائرات عسكرية تنقل السلاح إلى نظام الأسد, حتى لا يتم كشف تورط حزب الله وإيران في المجازر ضد الشعب السوري، خصوصا إذا نقلت جثث العناصر اللبنانية لدفنها في قراها ومناطقها في لبنان. وقال الضابط: "عشرات الجرحى والمعاقين من مقاتلي "حزب الله" موجودون حالياً في بعض المستشفيات العسكرية في دمشق وشمال البلاد"، مشيرا إلى أن قيادة الجيش السوري الحر لديها لوائح بأسماء عدد من قتلى حزب الله والباسيج الإيراني وجرحاهما في المستشفيات السورية، ونقل عن ضباط انشقوا عن قوات الأسد في دير الزور الشهر الماضي تأكيدهم مقتل قائدين ميدانيين من حزب الله كانا يقودان وحدات القتل والقنص والاختطاف في درعا وريف دمشق في سبتمبر وأكتوبر الماضيين. وأضاف الضابط: "أوامر قيادة الجيش – السوري الحر- في تركيا إلى العسكريين المنشقين في سورية هي التركيز على ميليشيات الشبيحة وأجهزة الأمن العلوية وبعض قيادات الوحدات العسكرية ومرافقيهم من عصابات "حزب الله" اللبناني و"الباسيج" الإيراني المتخصص في قمع التظاهرات وحروب الشوارع". وأوضح أن المرحلة التالية خلال الأسابيع القليلة المقبلة ستشهد "عمليات أسر واعتقال لعناصر وضباط من تلك العصابات وتقديم اعترافاتهم على شاشات التلفزة وطلب تسليمهم إلى القضاء الدولي عن طريق الأممالمتحدة كي يصار إلى محاكمتهم بتهم جرائم ضد الإنسانية"، مشيرا إلى تضاعف عدد الضباط والجنود المنشقين عن نظام الأسد خلال الأسابيع الخمسة الماضية. وأوضحت الصحيفة أن الضابط المنشق موجود في أبو ظبي ضمن وفد تابع للعقيد رياض الأسعد مشترك مع وفد "للمجلس الوطني السوري" برئاسة برهان غليون للتنسيق مع المسؤولين هناك في إيصال الدعمين العسكري والمالي للمعارضة، داخل سورية أو إلى تركيا أو لبنان أو الأردن أو العراق ومنها إليهما في الداخل ضباط إيرانيون وكوريون شاركوا بالمناورات السورية كشفت مصادر استخباراتية غربية أن عشرات الضباط الإيرانيين والكوريين الشماليين المتخصصين في مجال الصواريخ، قد شاركوا في المناورات الصاروخية التي أجراها الجيش السوري الأحد الماضي. وأخبرت المصادر صحيفة "السياسة" أن نائب قائد وحدة الصواريخ التابعة للحرس الثوري الإيراني، ترأس الوفد الإيراني، فيما ترأس الوفد الكوري الشمالي قائد وحدة الصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى في الجيش الكوري الشمالي. وذكرت المصادر أن مشاركة إيران وكوريا الشمالية في المناورات السورية على هذا المستوى، يعتبر دليلاً على التعاون المتنامي بين الدول الثلاث في مجال تطوير وتصنيع الصواريخ المخصصة في جزء منها ل"حزب الله في لبنان. وأشارت إلى أن المهندسين المختصين في الوفدين الإيراني والكوري كانوا مزودين بمعدات إلكترونية تتيح لهم تسجيل معطيات إطلاق الصواريخ ودقة الأهداف التي خطط لاستهدافها. وقالت المصادر الاستخباراتية: "توقيت المناورة الصاروخية والمناورة المدرعة بالذخيرة الحية، جاء على خلفية التفاهم بين الرئيسين السوري بشار الاسد والإيراني محمود أحمدي نجاد، لتوجيه رسالة مزدوجة إلى تركيا لحملها على التراجع عن محاولاتها الرامية لإقامة منطقة عازلة على الحدود لحماية المواطنين السوريين، ولإفهامها بأنها سوف تدفع ثمنًا غاليًا إذا اتاحت لقوات غربية استخدام أراضيها أو أجوائها للقيام بعمليات عسكرية ضد النظام السوري". وأوضحت المصادر، وفق الصحيفة، أن نجاد أبلغ الأسد أنه لن يكون وحيدًا فيي مواجهة أي عمل عسكري غربي. المصدر: مفكرة الاسلام - المختصر .