اعتبرت طهران أنها «اقتربت من المواجهة الأخيرة» مع الغرب في شأن برنامجها النووي، محذرة إسرائيل من أنها «ستُمحى من الخريطة» اذا شنت هجوماً على ايران، فيما كررت فرنسا معارضتها عملاً عسكرياً يستهدف المنشآت الذرية الايرانية، معتبرة أنه «سيزعزع استقرار المنطقة في شكل يتعذّر إصلاحه». في الوقت ذاته، قال ديبلوماسيون إن التقرير الذي ستصدره الأسبوع الحالي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في شأن الملف النووي الايراني، سيتضمن معلومات استخباراتية تفيد بأن طهران نفذت على الكومبيوتر نماذج لرأس نووي، كما قامت بنشاطات أخرى متصلة بصنع قنبلة ذرية، بينها صور لأقمار اصطناعية تُظهر ما تعتقد الوكالة بانها حاوية ضخمة من الفولاذ في قاعدة عسكرية، تُستخدم لتنفيذ تجارب على متفجرات شديدة الانفجار قابلة للتطبيق في الأسلحة النووية. تزامن ذلك مع تلويح الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز مجدداً، بضرب المنشآت النووية الإيرانية، قائلاً إن «لدى الوكالة أدلة على أن الايرانيين في صدد تصنيع أسلحة نووية، على رغم إنكارهم ذلك». واعتبر أن «الوكالة سمحت لإيران بالاستفادة من عنصر الشك، وهذا التقرير، إذا نُشر، سيبدد كل الشكوك»، داعياً الى تعزيز العقوبات «الاقتصادية والنفطية» على طهران.