ناقش وفد اسباني من مشروع قطار الحرمين برامج التدريب والتوظيف المزمع تفعيلها مع الكلية التقنية بجدة خلال الايام القليلة القادمة مبدين اعجابهم بالتجهيزات التقنية في الورش والمعامل الحديثة التي يتدرب عليها متدربي الكلية وخاصة الاجهزة التي لها صلة باحتياجاتهم التدريبية . وأكد المهندس عبد الرحمن بن سعيد السريعي عميد الكلية بأن هذه الزيارة تأتي استكمالا لما سبق مناقشته سابقا مع المشروع لتوفير فرص التوظيف المناسبة خاصة وان هذا المشروع العملاق به العديد من التخصصات المتاحة لمخرجات الكلية كما نوقشت اثناء الزيارة سبل التعاون والخطط المشتركة في مجالي التدريب والتوظيف وآليات البدء في التوظيف المباشر في القريب العاجل . واضاف المهندس السريعي القول بأنه وفي ظل هذا التعاون ستتجه الكلية الى تحديد نوعية التدريب والبرامج التي ستنفذ وفقا لذلك سواء كان التدريب على رأس العمل او التدريب المنتهي بالتوظيف وايضا برنامج التدريب التعاوني كما تم تحديد آليات التعاون وطرق تفعيلها وآلية انطلاق عملية التوظيف بدفعة تتضمن عددا من خريجي الكلية بعد استكمال الاجراءات المتبعة ومن ثم استكمال بقية تلك البرامج الاخرى وأبان المهندس السريعي بأن الوفد الاسباني قد قام بجولة ميدانية على المعامل والورش في قسم الانتاج وقسم المحركات والمركبات وقسم التقنية المعمارية والتبريد والتكييف ومعامل التقنية الكهربائية وتعرف عن قرب على نوعية التدريب والأجهزة الحديثة التي يتدرب عليها وأبدى رئيس الوفد ومرافقيه اعجابهم بالبرامج التدريبية ووسائل التدريب من اجهزة حديثة وطرق تشغيلها والتدرب عليها من قبل المتدربين ومنها ماكينات التحكم الرقمي الحديثة والتي تستخدم كطريقة من طرق الإنتاج باستخدام الحاسب الآلي للتحكم بنوعية منتجاتها وجودته وكميته مما يوفر الوقت والمال والتقليل من الأخطاء البشرية ولذلك دأبت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني على مواكبة احدث ما صلت الية تقنيات التدريب وبرامجها المتنوعة التي تتوافق مع متطلبات سوق العمل . واختتم المهندس السريعي القول بأن الكلية قد استقبلت الكثير من الوفود العالمية المتخصصة في مجال التدريب واطلعوا على تجارب الكلية في التدريب والجودة وآليات التنسيق الوظيفي وابدوا اعجابهم بمهارات المتدربين ووسائل التدريب والمعامل المتناسبة وفق افضل معايير التدريب العالمية مشيرا الى ان توجه المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني هو الاستفادة من الخبرات العالمية اثبتت نجاحها في الميدان التدريبي وتكريس مفاهيم ثقافة جودة المخرج التقني والمهني منبها الى المستقبل الواعد للشباب في القطاع التقني ليقوم بدوره الامثل في سوق العمل بكل كفاءة واقتدار .