- ناشد كبير محققي الشرطة في كولشستر المفتش مارك هول الأشخاص الذين تم تحديد صورهم وكانوا يسيرون في نهار يوم 17 يونيو الماضي بالقدوم إلى الشرطة والإدلاء بشهاداتهم، وهم من كانوا قريبين من طريق "إيفون واي" وممشى "سالاري بروك تريل" أو المحيطين بحرم جامعة إسكس، حيث كانت المبعتثة تدرس بها. وقال المفتش هول وفقا لما نقله موقع عاجل الالكتروني عن صحيفة "ستاندرد" البريطانية: "إذا كنت هناك.. إذن الق نظرة على موقعنا الالكتروني، وحال تعرّفت على نفسك بين الصور أو تعرّفت على أحدهم بالصور.. من فضلك اتصل على رقم الهاتف المكتوب". وتحرص الشرطة بشكل خاص على تعقب رجل كان في الممشى خلال الفترة الزمنية التي تتراوح بين الساعة 10.20 صباحًا حتى 10.40 صباحًا، والذي كان يرتدي سترة شتوية لونها بيج بتصميم إيطالي، وبها حزام. كما ذكر المفتش هول: "أكثر من 4 أشهر مرّت على مقتل ناهد.. ولازالت مشاعر الصدمة والأسى باقية.. ولكن شرطة إسكس أيضًا تظل عازمة ومصممة على تحديد هوية المسئول عن الجريمة".وخصصت شرطة إسكس صفحة على موقعها الالكتروني عرضت فيها صورًا من جهات مختلفة للأشخاص التي ترغب في حضورهم إليها، نجحت في التعرف على هوية البعض منهم، ولكن لا زال هناك الكثير ممن لم تتعرف على هويتهم بعد. وعثرت الشرطة على جثة ناهد (31 عامًا) التي جاءت إلى بريطانيا قبل ستة أشهر من وفاتها، ملطخة بالدماء على جانب حديقة سالاري بروك تريل، الثلاثاء (17 يونيو 2014) في تمام الساعة 10:40 بتوقيت بريطانيا. وأعلنت رسميًّا بعد انتهاء التشريح أن السبب وراء الوفاة هو الجروح التي أصابت المجني عليها بسبب طعنات السكين.وقالت إن الجاني أصاب الفتاة بجرحين غائرين كانا كافيين للقضاء على حياتها، إلا أن مجمل ما تلقته الضحية 16 طعنة في أماكن متفرقة من الجسد: الرقبة والرأس والذراع. وعلى التوازي، تكثف الشرطة تحرياتها عن قاتل ناهد، وعمن طعن البريطاني جيمس أتفيلد (33 عامًا وأب لخمسة أطفال) 102 طعنة قبلها في نهاية مارس الماضي في المنطقة نفسها، الذي تقول إن الصور التي التُقطَت لجناة محتملين في قضيته، ضبابية وغير واضحة.