تعتزم شرطة مقاطعة إسكس البريطانية تنظيم اجتماع بمدينة كولشستر التي شهدت مقتل المبتعثة المغدورة ناهد المانع في الحادي عشر من سبتمبر المقبل. وقال مفتش الشرطة البريطاني "نيك ألستون" إن الاجتماع سيتم تنظيمه تحت اسم "تحدي شرطة إسكس" أو "Essex Police Challenge"، حيث سيتم خلاله مناقشة اتجاهات الجريمة وتطوراتها في كولشستر، علاوة على أداء قوات الشرطة، بالإضافة إلى الإدلاء بأحدث التفاصيل التي يمكن للشرطة الإفصاح عنها بشأن قضية مقتل المبتعثة المغدورة. ونقلت صحيفة "ديلي جازيت" البريطانية تصريحات عن ألستون ذكر فيها أن من سيحضر فعاليات الحدث سوف تتاح له فرصة طرح أسئلة وسيجيب عنها كبار الحضور من المسئولين في الشرطة البريطانية. كما لفت ألستون إلى أن المناقشات ستتطرق إلى تفاصيل خفض النفقات التي تم إدخالها على شرطة إسكس، ومدى تأثيرها عليها. وتم تحديد بريد إلكتروني لمن يريد التقدم بأسئلة قبل الحدث وإرسالها عليه وهو: [email protected] وعثرت الشرطة البريطانية على جثة ناهد (31 عامًا) التي جاءت إلى بريطانيا قبل ستة أشهر من وفاتها، ملطخة بالدماء على جانب حديقة سالاري بروك تريل، الثلاثاء (17 يونيو 2014) في تمام الساعة 10:40 بتوقيت بريطانيا. وأعلنت رسميًّا بعد انتهاء التشريح أن السبب وراء الوفاة هو الجروح التي أصابت المجني عليها بسبب طعنات السكين. وقالت إن الجاني أصاب الفتاة بجرحين غائرين كانا كافيين للقضاء على حياتها، إلا أن مجمل ما تلقته الضحية 16 طعنة في أماكن متفرقة من الجسد: الرقبة والرأس والذراع. وفي سياق متصل، تكثف الشرطة تحرياتها عن قاتل ناهد، وعمن طعن البريطاني جيمس أتفيلد (33 عامًا وأب لخمسة أطفال) 102 طعنة قبلها في نهاية مارس الماضي في المنطقة نفسها، الذي تقول إن الصور التي التُقطَت لجناة محتملين في قضيته ضبابية وغير واضحة. وعرضت مؤسسة "Crimestoppers" المستقلة لمكافحة الجريمة مكافأة قيمتها 10 آلاف إسترليني لمن يُدلي بمعلومات عن الجاني أو الجناة في قضية ناهد المانع، كما تم رفع المكافأة بخصوص من يُدلي بمعلومات تقود إلى الجاني في قضية أتفيلد، ولكن لا حياة لمن تنادي.