شهدت الأندية الموسمية بمنطقة عسير التي تشرف عليها الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة ممثلة في إدارة النشاط الطلابي شريحة كبيرة من الطلاب والطالبات في مختلف الفئات العمرية ، حيث أمتدح عدد من الطلاب والطالبات الدور الذي تقوم به هذه المراكز والأندية في صيف كل عام ، مشيرين إلى أنها ترعى مواهبهم وتنمي قدراتهم ، وكذلك تكسبهم خبرات ومهارات جديدة . مؤكدين على أنها تقضي على وقت الفراغ الكبير لديهم وتقدم لهم الشيء النافع والمفيد ، وذلك من خلال الأنشطة المتنوعة والبرامج الإثرائية والفعاليات المتعددة التي تزخر بها .. وقال أحمد إبراهيم السروي المشرف المتابع للمركز الصيفي بمدرسة أبو الحسن الندوي أن عدداً من المواهب والقدرات للمشاركين اكتشفت عن طريق المراكز الصيفية ، منوهاً بما تقدمة هذه المراكز الصيفية من تعميق مفهوم الوسطية والحوار الهادف والبعد عن الغلو والتطرف وغرس الآداب والأخلاق الإسلامية لدى الطلاب والطالبات وتوسيع مداركهم وتنمية معارفهم وتعويدهم على حفظ المكتسبات الوطنية والممتلكات العامة .. من جهته أكد سعيد أحمد القالي مدير مركز أبو الحسن الندوي الصيفي أن المراكز والاندية الصيفية تقضي على أوقات الفراغ لدى الطلاب خلال الإجازة الصيفية ، ويجب الاستفادة مما تقدمه من برامج ودورات بالإضافة إلى الرحلات والزيارات ، سواء داخل المنطقة أو خارجها ، مبيناً بأن هناك استقطاب للعديد من الدعاة وأهل العلم لإلقاء المحاضرات والندوات التي استفاد منها كثيراً من الطلاب ، مشيراً إلى أن هذه المراكز والأندية الصيفية تعد متنفساً للشباب أثناء الإجازة ، بالإضافة إلى أنها تستوعب طاقاتهم وتنمي قدراتهم وذلك من خلال الدورات المختلفة في الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية والخطابة وغيرها من المجالات المعرفيه المختلفة ، بالإضافة إلى متابعة الندوات والمحاضرات التي تقام ضمن برامجها الماتعة والنافعة والمفيدة .. ويرى الطالب محمد عسيري أنه من خلال الاشتراك في المراكز والأندية الصيفية ، يتم اكتساب علوم ومعارف جديدة، بالإضافة إلى القضاء على وقت الفراغ خلال الإجازة الصيفية والتعرف إلى أصدقاء جدد وهذا ما يدفع الطلاب للالتحاق بأحد المراكز الصيفية التي تثري دائماً الشباب بما هو جديد ، مشيراً إلى أن المركز الصيفي يهدف إلى حفظ أوقات الفراغ لدى الشباب والاستفادة من البرامج والفعاليات المنوعه ، حيث إنها تقدم أنشطة رياضية وثقافية بالإضافة إلى الأنشطة المسرحية ، وأضاف خلال حديثة بأنه قضى على أوقات الفراغ من خلال الإشتراك في هذا المركز التي أستفاد من البرامج والفعاليات التي يقدمه لهم عن طريق برامج متعددة ترضي تطلعات جميع الشباب مبيناً أن جميع ما كان يبحث عنه وجده في المركز ، سواء في الجوانب الترفيهية أو التثقيفية وكذلك الرياضية ، وقال تعودنا في كل إجازة سنوية على التنقل بين المصايف مع الأهل ولكن هذا العام قررت قضاء وقت الإجازة في أحد المراكز الصيفية ، حيث وجدت بالفعل أنها تنمي قدرات الطلاب وتكتشف العديد من المواهب وترعاها وتبرزها للمجتمع فهناك أنشطة عديدة ومختلفة مثل النشاط الرياضي والمسرحي وأيضا الثقافي وتنوع البرامج يجذب عدداً كبيراً من الطلاب .. وأشار الطالب علي الشهري أنه التحق بالمركز الصيفي هذا العام لما سمعه عن المراكز الصيفية بأنها تصقل مواهب الشاب وتفعل دوره الاجتماعي فوجدت أنها حافلة بالأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية التي تجبر الشاب على الالتحاق بها ، واستفدت منها استفادة كبيرة حيث أقضي جل وقتي فيها، إضافة إلى الرحلات والزيارات التي تقام ضمن فعالياتها ونكتسب منها المعرفة وتضيف إلى خبراتنا الشيء الكثير ..