قامت مجموعة من قوات الأمن البوذي في ميانمار (بورما)، بإلقاء جثة لامرأة روهنجية مسلمة تدعى ليلى سعيد الرحمن 60 عاما في نهر ناف غربي قرية خير عدن بعد اغتصابها وقتلها. وقال مراسل وكالة أنباء أراكان إن المرأة فقدت خلال العملية الإرهابية الكبيرة التي شهدتها القرية قبل أسبوعين، ولم يتم العثور عليها منذ ذلك الوقت حتى شوهدت جثتها وهي تطفو على النهر، وتم سحبها من بعض الأهالي القريبين من النهر. وفى سياق متصل قالت امرأة روهنجية وهي أم لطفلين إن الجيش البورمي اعتقلها مع نحو 50 امرأة أخرى، وساقهن إلى معسكر قريب لقرية خير عدن، وهناك تم الاعتداء عليهن وإساءة معاملتهن واغتصابهن من قبل أفراد الجيش. وأفادت أنها استطاعت الهروب من قبضتهم بأعجوبة، وأن ما يقرب من نحو 50 امرأة أخرى لازلن يقبعن في قبضة الجيش على هذا الحال دون أن تتمكن إحداهن من الاتصال بأحد لتسريب خبرهن إلى خارج المعسكر.