- حصة ابراهيم - أبها // ضمن الابتكارات الكبيرة التي حققتها طالبات ابها في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي والذي أقيم في بفندق قصر ابها بمشاركة عدد من مدارس المنطقة ، ابتكر عدد من الطالبات بمدارس طلائع المستقبل العالمية بابها اختراعات متميزة جعلتهن من المشاركات في التصفيات النهائية للأولمبياد، فقد التقت الصحيفة بعدد من هؤلاء الطالبات وتحدثت معهن عن تلك الاختراعات المميزة ، حيث تقول لين محمد سمير ونور محمد الشريف :"باننا قمنا باختراع اسميناه " مؤقت الادويه " وهو عباره عن جهاز لتذكير كبار السن او من يستخدم ادويه بكثرة كمرضى السكر والضغط والكوليسترول او من يستخدم الدواء بالجرعات ، حيث يقوم الجهاز بالدوران الالي ويصدر اصوات واسم الدواء وكميته بتنبيهات لكل علاج والكميه المطلوبه وهو امر يسهل على المرضى ويمنع من نسيان اخذ الدواء لكبار السن ،" فيما اشارت هيا الشريف وياسمين طارق بان اختراعنا هو لساعه ثلاثه في واحد وهو جهاز لذوي الاحتياجات الخاصة من الصم والبكم حيث ان الساعه تحتوي على ارتجاج واضواء وتصدر رائحه للتنبيه لتلك الفئة لمواعيد محددة لهم وهي ساعه لها ثلاث خواص مختلفه واشارت هيا بان لدي العديد من الابتكارات والابحاث العلمية التي انجزتها بدعم من والدي ومركز موهبه الصيفي وانتظر اخذ براءة الاختراع فيها وقد نلت بعض منها على براءة اختراع لانها فعلا امور يحتاجها المجتمع مؤكدة بانني مستمرة في اختراعاتي التي قد رات بعضها مراكز موهوبين بامريكا ونلت عليها شهادات عليا ." اما الابتكار الاخير الذي كان مميزا هو لفيء القحطاني ولمى موسى حيث يقولان :" بان ابتكارنا هو سيارة تعمل على الطاقه الشمسيه وبالكهرباء ولا تحتاج الى البنزين او البترول ابدا ، فهو تطوير لعمل سيارة للحفاظ على البيئه والتسهيل على السائق عن طريق تغير مصدر طاقتها وطريقه توقفها وفتحها ." وعن مشاركتهم للمرة الأولى في أولمبياد ابداع اشارت هيا ولين الى ان الموقف الذي احبطنا هو اعتراض الكثير ممن حولنا على اختراعاتنا لكنها كما تقول لم نلتفت لآراء المحبطين لا سيما انهم لم يفهموا ماذا يعني ابتكارات فهو تطوير للمجتمع ولن تنهض أي دولة الا بمخترعيها وان من لم يتمكن من الفوز في أولمبياد عليه ان لا ييأس بل يعاود الكره حتى يتمكن من رفع رايه الأولمبياد العالمي وان النجاح والتميز لاياتي بالسهل بل بعد تعب وجهد كبير " من جانبها ذكرت مشرفه الموهوبات لمدارس الطالبات بطلائع المستقبل العالمية بابها الاستاذه شريفه عسيري فقالت :" أن يوم الأولمبياد أشعرنا بالقدرات العالية لطالباتنا في الابتكار والبحث عن حلول إيجابية لعدد من المشاكل التي نواجهها في حياتنا مضيفة بانه كان مما يدعو للفخر ببناتنا هوالحس المسؤول الذي يشعرن به تجاه غيرهم مما يعانون في المجتمع وهذا يدل على وجود جيل قادم يفخر به الوطن ، وسوف نسعى لتطوير اجهزتهم ليحصلو فيه على المراكز العليا التي تؤهلهم للدخول في اولمبياد الموهبه بامريكا بالتواصل ودعم ادارة المدرسه ." اما المشرفه الاكاديمية لمواد العلوم والابتكاربالمدارس الاستاذه اميرة ياقوت فتقول :" ان الهدف من مشاركة الطالبات في مسابقه الابتكار هو اكتشاف مابداخلهم من مواهب علمية وفكريه حيث لاحظت ميلهم الشديد للابتكارات وتعاونهم في تنفيذها وتركت لهم حريه التفكير فيما يودون تطويره واختراعه لتقديم العون للمجتمع والبيئة وكانت اختياراتهم السابقه مما جعلنا نقوم معا بعمل دراسة جدوى وامكانية التنفيذ وتعديل مايحتاج لذلك ومايتلائم مع ابتكار كل وحدة واعجبت بحماسهم وابداعهم وطريقه تفكيرهم الذي يدل على انهم مخترعين ناجحين في المستقبل واكدت اميرة بانني اتمنى انشاء نادي للعلوم والابداع في كل مدرسه لاكتشاف الموهوبين ودعمهم حتى بدون مسابقات ورفع اختراعاتهم للجهات المسؤله لدعمهم ونشر اختراعهم فنحن نعيش مع جيل مبدع ومبتكر ." قد اشارت مديرة مدرسه هؤلاء المخترعات الاستاذه سامية البريدي :" بان الطالبات ابدعن في الافكار وتميزن فيها حيث انني رايت فيهم النبوغ وتميز في الاداء وسوف يتم دعمهم حتى اخر لحظة ولو يتم تاهيلهم فلن نتركهم بل نقوم بدعمهم بانفسنا حتى يتمكنو من اخذ براءة لاختراعهم ويرفعو اسم مدارس طلائع المستقبل واسمهم معا ."