افتتحت سمو الأميرة نهى بنت سعود بن عبد المحسن آل سعود يوم الأحد الموافق 2-2-1433ه حفل تكريم الطالبات الفائزات في مسابقة الأوليمبياد للمشروع الوطني للإبداع العلمي لعام 1432ه الذي نظمته إدارة التربية والتعليم وأشرفت عليه وقامت بتنظيمه وتنسيقه إدارة الموهوبات ...وقف المنسقات ولجنة الضيافة في استقبال سمو الأميرة نهى بنت سعود بن عبد المحسن آل سعود التي حضرت في تمام الساعة السابعة والنصف إلى مقر الحفل في قاعة الميريديان وقد صافحت مديرة الإشراف ومنسوبات التعليم اللاتي كن في استقبالها...ثم رحبنا الطالبات سمو الأميرة بأنشودة ترحيبية منغمة بأصواتهم الجميلة التي تنم عن الفرحة باستقبالها وسط رش الورد والفل من قبلهن ...ثم دخلت القاعة وتقدمت الحضور وبدأ العرض التقديمي بالنشيد الوطني ...ثم ألقت إحدى الطالبات كلمة ترحيبية ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم ثم أبيات شعر وكلمة من الطالبات تحث على الطموح والتحفيز والأمل في المستقبل ثم بدأت مسيرة الطالبات الفائزات من الموهوبات تتقدمهن مديرة مركز الموهوبات الأستاذة سميرة الأحمدي لتسليمهن جوائزهن اللاتي نلنها بكل جدارة عن مشاريعهن الفائزة في مساري البحث العلمي والابتكار في مسابقة الاوليمبياد للمشروع الوطني للإبداع ... وتكريمهن على إبداعهن المتميز على مستوى المملكة والدول الأخرى والتي تفخر بهن ودروع.تربية والتعليم ويفخر بهن الوطن والمجتمع ونفخر بهن نحن كأفراد من المجتمع يسعدنا سعة الإطلاع والتجديد والابتكار ...الذي يعود بالنفع والخير لهذه الأمة ... وسلمت سمو الأميرة نهى بنت سعود بن عبد المحسن آل سعود الجوائز للفائزات بجوائز ودروع ...مصافحة كل طالبة منهن بروح تملئها الفخر والاعتزاز بتلك العقول النيرة التي جعلت العلم والتفكير المنطقي نبراسا لها وهن :- الطالبات الفائزات في مسار البحث العلمي 1- الطالبة رزان أحمد العوز من الثانوية 11 (( أثر استخدام الجدول ذوي الأربعة أعمدة لتحديد الأعداد الأولية )) 2- الطالبة جمانة محمد كامل داغستاني (( محلول وقاية صديق البيئة )) من الثانوية الأولى 3- الطالبة شروق عبدالله جابر الأحمدي (من الثانوية الأولى) 4- الطالبة ملاك بندر الصاعدي (( من ثانوية العقيق)) اختراعها ((واشربوا هنيئا )) 5- الطالبة جيهان ماطر العنزي من ثانوية خيبر (( القلم الترمومتري لقياس درجة الحرارة )) 6- الطالبة ميعاد سعود العنزي من الثانوية 38 ((اختراع الانزلاق الغضروفي ))
الطالبات الفائزات في مسار الابتكار 1- الطالبة شهد عماد محمد إسماعيل زمان (من الثانوية 19 ) (( علاجك بالمنديل السحري)) 2- الطالبة روان حمزة محمود سمان ((ناطق الذبذبات الدماغية للصم )) 3- الطالبة عنود عبدالله غالب الكردي ((من مدرسة الأبرارالأهلية)) من ثانوية الأبرار 4- سارة أحمد حاسن الأحمدي (( جهاز الكرسي المريح لالمخترعات.اقات الحركية )) 5- الطالبة دعاء حامد الأحمدي (( جهاز لا يتطلب جهد بدني كبير )) ثم قامت بتسليم الجوائز لمدارسهن ومديرات مدارسهن اللاتي تعاونوا مع الطالبات الموهوبات المخترعات .... ومنسقات الموهوبات اللاتي قمن بتدريبهن للارتقاء بمستوى العقلي والإبداعي لديهن وشخصياتهن.هن ... وكذلك قامت بتكريم المعلمة الحاصلة على جائزة التميز على مستوى المملكة لعام 1432ه /1433ه وهي شيماء درويش الحربي وألقت الأخيرة كلمة بهذه المناسبة وهي من الثانوية السادسة والأربعون والتي نوهت فيها عن مدى امتنانها لوزارة التربية والتعليم على ذلك التكريم الذي جعلها تستشعر مدى عظمة المسؤولية التي تحملها تجاه طالباتها ووطنها .... ثم ألقت مديرة الإشراف الدكتورة البقعاوي كلمة قالت فيها :- بعد السلام والتحية نحن نحتفي بإبداعات شابة آمنت بالعلم وسيلة للتفكير تتسابق فيه الخطى نحو التقدم والبناء الحضاري المنشود وهذه الإنجازات كانت وراءها أم سهرت ومدرسة ربت ومعلمة علمت ودربت ...ونتاج ذلك إبداع وتميز لبناتنا الطالبات الموهوبات وفوز لهن في المسابقات واعتلاء قمة النجاح بخطى حثيثة واثقة لما فيه خير لوطنها ولمجتمعها ... وأتقدم بالشكر لسمو الأميرة نهى بنت سعود بن عبد المحسن على حضورها فعاليات التعليم والتميز لطالباتنا الموهوبات وتكريمهن ...وأتقدم بالشكر لإدارة الموهوبات على تنسيقها وتنظيمها حفل اليوم على أكمل وجه.... ومن ثم ألقت الأستاذة / ثراء العيتاني ، من الثانوية العشرون نبذة مفصلة عن برنامج : ( جلوب البيئي العلمي ) وضحت فيها مدى اهتمام البرنامج بالبحث العلمي في مجال البيئة ؛ حيث يربط بين الطلبة والمعلمين ومجتمع البحث العلمي العالمي في محاولة جاهدة لتعلم المزيد عن بيئتنا من خلال الدقة في جمع البيانات والملاحظات التي يقوم بها الطالب ويشاهدها .
ثم قدمت إحدى الطالبات نبذة عن مسابقة الأوليمبياد للمشروع الوطني للابداع العلمي .. وتوضيح مساري البحث العلمي والإبتكار...وأهداف المسابقة حيث قدمت نبذة موجزة عن البرنامج من خلال التعريف ببدايته عام 1950 م ، ومروراً باستعراض أهم معاييره وأهدافه التي كان منها : * · إعادة صياغة اهتمام الطلبة لميادين المعرفة . * · توفير البيئة التنافسية للموهوبين . * · تنمية روح الإبداع لدى طلاب المملكة . * · اكتشاف مواهب الطلبة وتطويرها من خلال التنافس الشريف . * · الاستعداد للمحافل الدولية بالمشاركات المتميزة . وضوابط المشاركة فيها ومجالاتها بإسهاب ثم استعراض مجال الأولمبياد ومراحله الأربعة ابتداءً من أولمبياد إدارات التربية والتعليم ، وانتهاءً بالمشاركات الدولية وفق المعايير المنظمة لذلك...وقد ختم الحفل بكلمة توديع للحضور من إحدى الطالبات ....ثم ألقت الأستاذة ثراء العيتاني كلمة أشادت فيها بمدرستين وهي الثانوية العشرون التي حصلت على وسام الشرف في برنامج قياس الغيوم في برنامج الجلوب العالمي وكذلك الثانوية الخامسة والعشرون وقد شد انتباهنا في الحفل حسن التنظيم والتنسيق وروعة وترتيب المكان والتنسيق بين الطالبات واستخدام وسائل التقنية في شرح الطالبات لاختراعاتهن ... ثم قامت سمو الأميرة نهى بنت سعود بن عبد المحسن آل سعود بأخذ جولة على مشاريع الطالبات حيث شرحت كل طالبة مشروعها على حدة وفكرة مشروعها والطريقة العلمية التي اتبعتها في تطوير المشروع ومصادر معلوماتها وبحثها عن تطويره والعقبات التي واجهتها قبل أن يرى مشروعها النور .... وقد أشادت سمو الأميرة بجهود إدارة التربية والتعليم وجهود إدارة الموهوبات وأشادت بالتنظيم والتنسيق وحسن الإستقبال والضيافة لها ولجميع الحضور من أولياء الأمور من أمهات الطالبات والزائرات ... كما أبدت الأستاذة سميرة الأحمدي مديرة مركز الموهوبات سعادتها بالحفل والمستوى الذي كان عليه وبفرحة الطالبات بالتكريم ومديرات مدارسهن ومنسقات رعاية الموهوبات اللاتي دربهن وإنها ولأول مرة كرم الجميع على هذه الانجازات الرائعة المميزة والتعاون المستمر وانها بذلت مجهود كبير لإبراز اختراعاتهن وإظهارها للنور لفائدة المجتمع والوطن وقد عبرت الطالبه ميعاد العنزي سعادتها بحصولها على براءة الإختراع في اختراعها ((الإنزلاق الغضروفي المنبه )) وفوزها في مسابقة الأوليمبياد للابداع العلمي وتكريمها من إدارة التعليم ....وتحدثت عن تجربتها في أنها لم تكتفي بالبحث القوقلي والكتب بل استعانت بالمستشفيات وعرضت مشروعها على عدة دكتورات متخصصات من أجل تطوير إختراعها .. 1- فيما أبدت الطالبة ملاك بندرحمد ...سرورها في شرح فكرة اختراعها الذي اسمته (كلوا واشربوا هنيئا مريئا) لما فيه إحياء سنة الرسول صلى الله عليه وسلم في الأكل والشرب والإنسان جالسا بدل من الوقوف وهو عبارة برادة للمياه مرفق معها كرسي يذكر باسم الله وكان لي لقاء مع أم الطالبة سارة أحمد الأحمدي احدى الطالبات المخترعات الحاصلة على التكريم في الحفل وتحدثت عن رأيها في مشاركة ابنتها في هذه المعارض والمسابقات وحرصها على إبراز موهبتها ومشاركتها خارج محيط مدينتها لتنمي الجانب المعرفي والابتكاري والإجتماعي لدى ابنتها وشكرت جهود سمو الأميرة نهى بنت سعود بن عبد المحسن آل سعود في تشجيع مواهب وابداعات بناتهن وكذلك تقدمت بالشكر لإدارة التربية والتعليم وإدارة الموهوبات على مجهوداتهن في تحفيز الطالبات على التفكير والإبتكار والتميز على مستوى العالم .