قضت محكمة فرنسية بالسجن مدى الحياة على فرنسية من أصول سنغالية، وذلك بعد أن اعترفت بأنها أغرقت ابنتها الرضيعة، لتتفرغ لحياتها العاطفية مع صديقها، وهو والد الطفلة أيضاً. وكانت الطفلة "أديليد" قد عُثر عليها غارقة بمياه ساحل "بيرك سور مير" الفرنسي، وذلك بعد أن دفعتها أمها إلى المياه، وهي جالسة بعربة الأطفال.. وتركتها تواجه الموت. واستغرقت عملية البحث عن والدة الطفلة عشرة أيام، بعد أن خضع جثمانها لتحليل الجينات الوراثية DNA، وبالعثور على الأم "فابين كابو"، مثلت أمام المحقق في بلدية "بولون" الفرنسية، واعترفت بأنها قررت التخلص من ابنتها لأنها وجدت أن أمومتها تتعارض مع حياتها الخاصة، مشيرة إلى أنها أفهمت والد "أديليدد" أنها أرسلت الطفلة لجدتها في السنغال. وتسببت "كابو" بجريمتها في احتشاد المئات في شوارع البلدية التابعة لإقليم "أو- دو- سين " في "إيل دو فرانس"، شمال فرنسا، احتجاجاً على ممارسات العنف ضد الأطفال، وذلك حسبما أوردت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية.