لقي ثلاثة شباب مصرعهم مساء أمس، فيما أُصيب 11 آخرون في حادث مروري على طريق شاطئ العقير، شرق محافظة الإحساء، بعد أن ذُكِرت معلومات عن انقلاب سيارتهم واصطدامهم أثناء تفحيطهم. ال «الشرق» حاولت معرفة أسباب الحادث من الناطق الإعلامي لإدارة مرور المنطقة الشرقية المقدم علي الزهراني، إلا أنه لم يرد على الاتصالات المتكررة. فيما ذكرت مصادر ل «الشرق» أن أسبابه تعود لممارسة «السباق والتحدي فيما بينهم» ما أسفر عن تعرض إحدى السيارات للانحراف ومن ثم انقلبت عدة مرات لتصيب عدداً من المتجمهرين، وتمكن عدد من الجمهور نقل المصابين في سياراتهم إلى المستشفيات قبل وصول الفرق الإسعافية. من جهته، قال مدير قسم الإعلام بالمديرية العامة للشؤون الصحية بمحافظة الإحساء إبراهيم الحجي: إن مستشفيات الأحساء أعلنت حالة الطوارئ بعد تلقيها نبأ الحادث عن طريق الخط الساخن، وأن المصابين أكثر من عشرة. مبيناً أن جميع الطواقم الطبية عملت في حالة استنفار عام وبالطاقة القصوى تحسباً لوصول مزيد من الإصابات، وتم استقبال الحالات والتعامل معها وفق الإجراءات الطبية، وبحسب المعلومات الأولية بلغت الوفيات ثلاثة ويرقد عدد من المصابين تحت العناية المركزة، وأصيب آخرون إصابات مختلفة . داعياً بالرحمة للمتوفين، والشفاء للمصابين، كما عبر عن تعازيه نيابة عن الشؤون الصحية لأسر المتوفين وأن يلهمهم الله الصبر. فيما بيّن المتحدث الرسمي لهيئة الهلال اﻷحمر بالمنطقة الشرقية فهد الغامدي، أن غرفة العمليات التابعة لهيئة الهلال الأحمر السعودي «997» بالمحافظة تلقت بلاغاً في تمام الساعة 11.44 مساء أمس، من مواطن يفيد بوجود حادث على امتداد طريق العقير قبل الشاطئ «بخمسة كيلومترات تقريباً» وفيه عدد من الإصابات. وعلى الفور تم تحريك أربع فرق إسعاف من هيئة الهلال الأحمر لموقع الحادث، وأثناء اتجاه الفرق الإسعافية قام أحد المواطنين بتسليم فرقة من الفرق الإسعافية حالة واحدة وتم إسعافها وإيصالها للمستشفى، بينما وصلت الفرق الأخرى للموقع، وعند الوصول اتضح أن جميع المصابين تم نقلهم قبل وصول الفرق الإسعافية. من جانبها، حصلت ال «الشرق» على أسماء المتوفين وهم، عبدالمنعم العيسى من بلدة العمران، وسالم العبدالله من بلدة الطرف، وحيدر الناصر من بلدة السيايرة.