يُواصل صاحب السمو الملكي الامير تركي بن طلال بن عبدالعزيز ، امير منطقة عسير ، زياراته الميدانية لعدد من المواقع في منطقة عسير لِمُتابعة المشاريع ، والمُبادرات وكُل مايتعلق براحة الانسان ونظافة وإعمار المكان هذه الجهود التي يبذلها سمو الامير ، ليست جهود عاديه ، أوروتينية ، بل جهودإستثنائية وغير مسبوقة على مُستوى إمارات مناطق المملكة رفض سمو الامير أي مظهر من مظاهر الإسراف في المأكل أوالمشرب ، اثناء جولاته الميدانية ، ورسالة الامير واضحه للجميع أعتقد باننا نسير في الإتجاه الصحيح لتحقيق ثقافة شُكر النعمة ، والامر الاخر ، هو حرص الامير على تحقيق أقصى معايير الجودة لاي مُخرج واستغلال الوقت اثناء تنفيذ أي زياره رسمية الامر الاهم لتحقيق أهداف وطموحات الامير تركي ، يكمُن في أهمية التفاعل مع الامير ، من قِبل الجميع دون إستثناء ، لايُعقل أن يكون بيننا مُثبط ، أومُسرف ، أومُنظر ، لان البناء يحتاج إلى الهمة ، والمصداقية ، وإنكار الذات انامُتفائل بنقلة نوعية في مجال شُكر النعمة ، ومايتعلق ببعض العادات في حفلات الزواجات ، وقضايا السلم المُجتمعي ، وجرائم التعديات ، ومُتفائل بانشاء المشاريع الحكومية النوعية ، وإكمال المُتعثر منها ، وتصحيح تصاميم البعض ، وإزالة مايتعارض مع جمال المشهد الحضري ننتظر من رجال الاعمال الخروج من عباءة التقصير ، والوهم ، والاستثمار في منطقة عسير ، الزاخرة بالفُرص الإستثمارية ، في عدة انشطة ، اقتصادية ، وسياحية ، وصحية ، وتجارية ، وتُراثية ، لاننتظر منهم وعوداً بِلا أفعال ، وإجتماعات تنتهي فور تناول المُرطبات والوجبات الدسمة والتقاط الصور ننتظر ايضاً تفاعل الاجهزة ذات العلاقة لتسخير جميع الامكانات للمُستثمرين ، لاسيما وان تدفق المُصطافين اصبح بارقام مليونية ، على مدينة ابها بالذات ومنطقة عسير بشكل عام ، حيث أصبحت إيقونة الخيار الافضل للإستجمام الراقي والنقي عسير تحتاج إلى همة الجميع ، وقد وهب الله المنطقة ، الامير تُركي بن طلال ، لتطوير المكان ، ولتحقيق رفاهية الانسان ، وحتى يتحقق للمنطقة وعاصمتها الابهاويه ، كُل مايصبو إليه ابنائُها ، وزوارُها ، ومُحبوها ، وعُشاقُها ، فان الامل يحدوني باستشعار الجميع للمسؤولية جزيل الشكر والعرفان لمن يعمل على خدمة عسير الانسان والمكان ، قيادة ، واميراً ، ومواطنين ، ومسؤولين ، ولاشُكر لمن يُعيق التنمية ويُخلد الكسل