ملامح الانتقال من مرحلة الركود التنموي ، إلى مرحلة : العمل ، والتطوير ، بدأت تلوح في الأفق ، الأحد 3 رجب 1440 شهدت مدينة أبها ، الإعلان عن بعض احتياجات منطقة عسير من المشاريع ، الخاصة بالنقل ، والصحة ، والبلديات ، بحضور الوزراء المختصين . . . الأمير تركي بن طلال أميرمنطقة عسير ، جعل من الإمارة ، والقصر، والخيمة ، والجبل ، والوادي ، وجميع المحافظات ، والمراكز ، والإدارات الحكومية بمنطقة عسير ، والوزارات المختصة بالعاصمة الرياض ، ورشة عمل لبلوغ حلم التطوير لهذه المنطقة التي أحبها وأحبته . . . شاهدنا ، و سمعنا ، ما طرحه الوزراء ، وأثلج صدورنا مستوى التفاؤول لمستقبل هذه المنطقة المتعطشة لمشاريع الصحة ، والنقل ، والبلديات ، وبلغنا ذروة الأمل ونحن نستمع لكلمة سمو الأمير تركي بن طلال . . . عسير الإنسان والمكان لها حق في التنمية النوعية والمستدامة ، وقد أولت القيادة هذا الأمر جل عنايتها ، ونصبت الأمير تركي بن طلال أميرا لمنطقة عسير ، فكان بحق فارس التنمية بجدارة ، استطاع سموه تحريك المياه الراكدة ، وأصبحت الأحلام التنموية قاب قوسين أو أدنى ، وسأبقى متفائل بغد مشرق لجبل عسير الأشم . . . كل ما أرجوه من الوزراء : ماجد القصبي ، ونبيل العمودي ، وتوفيق الربيعة ، العمل على ترجمة الأقوال إلى أفعال ، وأقول ولسان حال أبناء منطقة عسير ، للأمير تركي بن طلال ، كفيت ووفيت ، والكرة الآن في ملعب الوزارات المختصة ، التي لم يبقى عليها إلا التنفيذ ، فالأمير تركي أثناء ورش العمل المختلفة ، كان أميرا لعسير ، ووزيرا : للبلديات ، والنقل ، والصحة ، ومواطنا من العيار الثقيل ، يطوق ذلك بذكائه وطموحه ونشاطه وعلاقاته المتميزة بالمسؤولين والوزراء . . . اللهم أدم نعمة الأمن ، والآمان ، وأقر الأعين بتحقيق مايصبوا إليه الجميع من إكمال البنية التحتية لمنطقة المبادرات ، منطقة عسير ، منطقة الولاء ، والانتماء . . .