✒تعلمت من نظرية (التهام الضفدع) للكاتب برايان تريسي التي تحدث عنها في كتابه قاعدتين أساسية بدأت بتطبيقها في حياتي اليومية مع بداية هذا العام وشعرت بفرق واضح ؛ وهي كالتالي: 1/ أبدا بالمهمات الصعبة الكبيرة والتهمها مباشرة.. 2/ لا تسوف الأعمال مهما كان الأمر.. ما أن يبدأ أحدنا يومه إلا وأمامه مهمات وأعمال لا يدري بأيها يبدأ وينتهي.. هذه القاعدة تخبرنا أن نبدأ بالأعمال الأهم والأصعب والأولى حتى إذا ما جئنا للأسهل نكون قد اعتدنا على التخطي والنجاح.. وقد شبه الكاتب الأعمال بضفدع سواء أجلتها أو عملتها ولكن مافي الموضوع أن الضفدع يولد صغيرا فعليك أن تلتهمه قبل أن يكبر ويصعب التهامه.. هكذا الأعمال عليك أن تعملها مباشرة حتى لا تكبر وتتراكم فيصعب ترتيبها والقيام بها. أما الأمر الثاني فتأجيلك للأعمال يساعد على نموها كما تنمو الضفدعه تماما وهنا يصعب عليك التهامها أي إنجازها.. قاعدتان جميلتان في أداء المهام وعدم تسويفها.. *فيجب علينا إدراك الأولويات في حياتنا وتمييزها حتى يتسنى لنا إنجازها ؛ وعدم الغفلة عنها بتأجيلها فتتراكم وتتكاثر فيصعب حينها الإنتهاء منها في وقت قريب ناهيك عن كونها ستأخذ حيزاً كبيراً في الأيام المقبلة فيصدق حينها قول الشاعر: تكاثرت الضباء على خراشٍ فما يدري خراشُ مايصيبُ *