عندما يتذكر الانسان التاريخ الأبرز لرجالات الدولة في الحقبه الماضية وما قدموه من جهود مشرفة وكبيرة وعظيمة رغم قلة الامكانات ؛ فأن ذلك مصدر فخر وإعتزاز للاجيال الحالية لتسير على خطى السلف الصالح الذي ترك بصمة الوفاء والانتماء والولاء ¡¡ المطلوب من المجتمع السعودي البحث والاطلاع وتدبر التاريخ وما يحمله من حقائق تجعله مرفوع الرأس جيلاً بعد جيل ؛ متخذاً من الماضي مصدر فخر؛ ومن الحاضر مصدر عز ؛ ومن المستقبل مصدر الهام وطريقاً للتميز والارتقاء ¡¡ الدولة السعودية الثالثة منذ تأسيسها قبل 120عاماً وهي تنعم بالامن والامان وتسابق الزمن للوصول إلى أرقى المستويات في شتى المجالات متمسكة بدينها وأصالتها ووحدتها وبسمو أهدافها ¡¡ التعدادالسكاني للمملكه شارف على 30مليون نسمة بينما 75% منهم من فئة الشباب ؛ من الجنسين ولدى هذه الفئة من الغيره على الوطن ؛ ما يجعلهم يحافظون على أمنه ؛ وسمعته ؛ ومنجزاتة ؛ وعلى مستقبلة ؛ من خلال مضاعفة العطاء ؛ وطاعة ولاة الامر؛ ونبذ الفرقة ؛ وتوحيد الصفوف ؛ والبعد عن بث الإشاعات ؛ أو تصديقها ؛ او الإكتراث بها ؛ والمضي قدماً نحو الاستزادة من كافة العلوم لإستمرار البناء ¡¡ الكثير يحمل في قلبه الحقد ؛ والحسد ؛ تجاه المملكة على ما وصلت إليه ؛ وماتحقق فيها من انجازات ؛ وعلى مافيها من الحيرات ؛ وإستتباب الامن ؛ ووجود الحرمين الشريفين ؛ ولتميز قيادتها ؛ ولهذا يجب ايصاد الابواب في وجه المغرضين ؛ والناعقين ؛ والمتلونين ؛ وثقوا وتأكدوا بأنه لايرمى إلا الشجرة المثمرة ¡¡ جيل الرواد من ولاة الامر؛ والاباء ؛ والاجداد ؛ في كافة مناطق المملكة رحمهم الله أحكموا البناء وورثوا لنا بلداً قوياً ؛ وغنياً ؛ ومزدهراً ؛ وأستلم الراية ملك بحجم سلمان ؛الذي إنتصرعلى أعداء الوطن ؛ والمتربصين بأمنه ؛ وبخيراته ؛ وبمقدساته؛ وعلينا كمواطنين الحفاظ على الامن ؛ والسمع والطاعة لولاة الامر؛ والدعاء لمؤسس هذا الكيان الشامخ ؛ وإستشراف المستقبل لنبقى متميزين بين الأمم ¡¡ شكراً للمؤسس وأبناءه وأحفادة ولكل من شارك في تأسيس الوطن وساهم في نهضته وقام على أمنة وحفظ حدودة ولله درك ياوطن الاسلام والوسطية والاعتدال والسلام ¡¡