قال الدكتور ناصر بن محمد الفوزان مدير إدارة الابتعاث بوزارة التعليم العالي إن قرار الابتعاث له مدة صلاحية كما للبعثة مدة محددة ، وانه لا يحق للطالب أو الطالبة تأجيل البعثة بعد صدور القرار . ودعا المبتعثين الى الالتزام بضوابط وشروط قرار الابتعاث والرجوع إلى الملحقية الثقافية في حال الحاجة إلى أي نوع من الخدمات التي يرغب فيها المبتعث . واشار الى أحقية الطالب في تغيير الجامعة مرة واحدة فقط شريطة ان لا يترتب على ذلك تمديد مدة البعثة، ولا يكون هناك تكدس في الجامعة التي يريد الانتقال إليها، علماً بأن مدة البعثة تبدأ مع بداية الدراسة الأكاديمية في الجامعة وليس من دراسة اللغة الإنجليزية، مختتماً حديثه بضرورة دراسة أي مشكلة أكاديمية مع المشرف الأكاديمي، مؤكداً على أن الملحق الثقافي هو المسؤول الأول والأخير عن المبتعث سواء كان موظفاً أو ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي. جاء ذلك خلال محاضرة القاها خلال فعاليات دورة تأهيل المبتعثين، الموجهة إلى المبتعثين من الموظفين الذين سوف تبتعثهم جهاتهم للدراسة في الخارج، والتي ينظمها معهد الأمير نايف للبحوث والخدمات الاستشارية. وكانت المحاضرة الأولى حول أساليب تطوير تحصيل اللغة الإنجليزية، والتي ألقاها د. سامي بن عبدالعزيز الشويرخ من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، واشتملت المحاضرة على عدة محاور تركزت حول معرفة الطرق المثلى للتدرج في تعلم اللغة الإنجليزية، وأهمية التركيز على حفظ المفردات وكيف يكون لدى الطالب مخزون كبير من الكلمات التي تسهل عليه طرق المحادثة وخصوصاً في مجال التخصص، وفي نهاية المحاضرة تم عرض العديد من الكتب والقواميس التي نصح بها المحاضر والتي تكون مساعدة على تعلم القواعد والكلمات الإنجليزية. تلا ذلك محاضرة إرشادية عن أساليب وطرق التعامل مع القوانين الدولية ألقاها د. محمد بن عبدالرحمن الشمري، أوضح فيها على ضرورة التقيد بأنظمة البلد المبتعث إليه، ومعرفة اللوائح الضرورية التي يجب على كل طالب أن يراعيها، كما شدد على ضرورة الالتزام بأنظمة الإقامة والهجرة، وعدم ممارسة العمل كما في التأشيرة التي تعني الدراسة فقط، وبين أنه على الطالب فور انتهاء مدة إقامته المسارعة لتجديدها أو أنه سوف يُرحَّل، كما أشار إلى قضية المخالفات المرورية، والتي من أهمها عقود التأمين للسيارات المستأجرة، وانتهاء مدة رخصة القيادة.