اشارت رويترز إلى أن شركة بريطانية تزعم أنها حققت أكبر إنجاز في المحركات منذ اختراع المحركات النفاثة. ونالت الشركة توثيقا هاما لإنجازها من وكالة الفضاء الأوربية ESA عقب إتمام الشركة بنجاح لاختبارات رئيسية خضع لها محركها المبتكر. ترى شركة ريأكشن إنجنز Reaction Engines Ltd أن محركها المسمى سابر سيعمل بمثابة محرك نفاث في الغلاف الجوي للأرض ويتحول إلى محرك صاروخي في الفضاء. ويمكن أن يحل هذا المحرك بحسب الشركة بدلا من الصواريخ في الرحلات الفضائية فضلا عن أنه قادر على إحداث ثورة في عالم الطيران من خلال تقليص زمن الوصول لأي وجهة على سطح الأرض إلى وقت لا يتعدى 4 ساعات. وأشرفت وكالة الفضاء الأوربية بصفة محايدة على اختبارات برنامج محرك سابر Sabre. أما المركبة الفضائية سكايلون Skylon فلا تزال مجرد مخططات ورقية لم تبصر النور بشكل ملموس ولكن ما حققته الشركة حاليا هو تقنية تحويل الحرارة التي يمكنها تبريد الهواء الداخل إلى المحرك بسرعة عالية من 1000 درجة مئوية إلى 150 درجة خلال جزء من مئة من الثانية، وهذا الإنجاز يحل معضلة لطالما قيدت المحركات النفاثة التي لم تتجاوز سرعتها أكثر من ضعفين ونصف سرعة الصوت، وترى الشركة أنها قادرة على مضاعفة هذه السرعة.