كشفت مجموعة "إي إيه دي إس" لصناعات الدفاع والفضاء الأوروبية، التي تملك إيرباص لصناعة الطائرات، الأحد في باريس عن موديل جديد هو "إيرباص 350 – إكس دابليو بي" التي تطير بسرعة 4828 كيلومتراً في الساعة، وتستطيع أن تقطع المسافة بين باريس وطوكيو في أقل من ثلاث ساعات، وهي المسافة التي تقطعها الطائرات حالياً في 11 ساعة و20 دقيقة. ونقلت صحيفة "ميل أون صنداي" الأحد عن جان بوتي، المدير الفني لمجموعة "إي إيه دي إس" قوله: إنها طائرة نفاثة أسرع من الصوت 4 مرات (هايبر سونيك)، تطير فوق الغلاف الجوى، وتقلع مع ذلك من مدرج عادي. وأضاف بوتي "إنها ليست الكونكورد، لكنها شبيهة بها؛ ما يكشف أن تكنولوجيا الطيران في الستينيات كانت ذكية للغاية". وبابتكار وسيلة تتيح للطائرة الجديدة أن تطير أعلى من الغلاف الجوي وتستخدم وقوداً حيوياً للإقلاع بداية فإن مجموعة "إي إيه دي إس" تأمل بتفادي ما كانت تحدثه الكونكورد من إزعاج وتلوث. وقال بوتي: "عندما تكون أعلى من الغلاف الجوي فلن يسمع أحد شيئاً". ويتم تطوير الطائرة بالتعاون مع اليابان، وصُمِّمت بداية لسوق أنشطة الأعمال، وتستطيع نقل ما بين 50-100 راكب. وقالت وكالة أنباء "رويترز": جاءت فكرة المشروع المعروفة ب"زد إي إتش إس تي - انبعاث صفر وسرعة عالية في النقل" مع سعى شركات مثل فيرجين جالاكتيك نحو طائرات لزبائن رحلات الفضاء التجارية، وفي الحقيقة فقد تم تطوير زد.إي.إتش.إس.تي باستخدام بحوث من أستريوم الذراع الفضائية لإي.إيه.دي.إس. وستُقلع الطائرة بمحركات نفاثة عادية ثم تستخدم قوة دفع صاروخية للصعود الحاد إلى فوق الغلاف الجوي. ومن المتوقع أن يستغرق بناء هذه الطائرة 10 سنوات؛ لتدخل الخدمة نحو عام 2020.