اتهم مواطن مستشفى حكومي بمكة المكرمة بالتسبب في وفاة والده المسن بعد حقنه بجرعة زائدة من مادة المورفين المخدرة، مطالبا وزارة الصحة بإغلاق المستشفى، مشيرا إلى الإهمال بقسم العناية المركزة بالمستشفى وعدم النظافة والترتيب غير الجيد لدخول الزائرين للقسم. وتعود تفاصيل القصة حسب رواية المواطن محمد أبو طالب بكاري، والتي نقلتها عنه صحيفة "الشرق"، إلى أنه أدخل والده المستشفى المشار إليه بعد إصابته بكسور، إلا أن والده دخل في غيبوبه، إثر حقنه بحقنة مورفين بمعدل أربع جرامات، دون الرجوع لملفه الموجود أصلا بالمستشفى، حيث إنه مصاب بتليف فيروسي في الكبد. وأضاف المواطن، أنه حين استفسر عن سبب الغيبوبة التي دخل فيها والده، تهرب الأطباء بما فيهم المدير الطبي للمستشفى ولم يعطوه إجابة واضحة، بجانب أنهم لم يذكروا في التقرير الطبي أن والده حقن بحقنة مورفين، فيما أكد تقرير لجنة طبية صحة ادعاء المواطن.