أشار بيان صحفي صادر عن شركة "أي. تي كيرني" الشرق الأوسط، إلى أن الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي ستحقق توفيرا كبيرا في التكاليف عبر تفعيل مبادرة "أحضر جهازك معك" للعمل والتي يشار لها بعبارة BYOD ، التي تعد اتجاها يشجع الموظفين على استخدام أجهزة الحاسوب والهواتف الذكية الخاصة بهم في العمل مما يخفض نفقات أنظمة التقنية، بمعدل يصل إلى 22% بحسب الشركة و80 لجانب خفض ميزانية الأعمال والصيانة والترقية. لكن مجلة كمبيوتر وورلد أشارت على موقعها على الإنترنت أن توجه إحضار الموظفين لأجهزتهم الشخصية للعمل سيرفع تكاليف الدعم الفني لمستويات عالية نظرا لما تتطلبه الأجهزة المحمولة من تعديلات تستدعي برامج إدارة لهذه الأجهزة المتنوعة والتي تشمل أي باد وأي فون وبلاك بيري وغالكسي من سامسونغ وغيرها. تستند الصحيفة في هذه التقديرات لمسح أجرته أوسترمان للأبحاث التي وجدت أن تكاليف إدارة الهواتف الذكية في الشركات (مثل تنظيف اتصالاها بقواعد البيانات وشبكات وبرامج الشركة) سترتفع 48% في العام القادم مقارنة مع العام 2011. يعود سبب الزيادة الرئيسي إلى الحاجة لتحسين الحماية والإدارة مع إحضار الموظفين لهواتف ذكية للمستهلك لاستخدامها في أنظمة العمل. يستند المسح الذي أجرته أوسترمان للأبحاث على مقابلات أجرتها مع 117 شركة متوسطة وكبيرة بتمويل من شركة حوسبة السحاب أزاليوس Azaleos. يؤدي تزايد متطلبات إدارة الأجهزة الجوالة إلى المزيد من الطلب على موظفي تقنية المعلومات، حيث قدرت الحاجة بثلاثة موظفين بدوام كامل لتلبية حاجات ألف جهاز هاتف ذكي في العام 2011. وزاد الرقم إلى 4 تقريبا لكل 1000 جهاز هاتف ذكي في العام الحالي. يمكن ترجمة هذه التكاليف سنويا لكل مستخدم بحوالي 229 دولار في العام 2011 و294 دولار في العام 2012 ويتوقع أن تصل إلى 339 دولار لكل مستخدم في العام 2013. يستدعي ذلك الاعتماد على خدمة إدارة الأجهزة الجوالة Mobile Device Management التي يمكن اعتمادها في الشركة أو استئجارها كخدمة عبر السحاب. أما وزارة التجارة الأمريكية فقد أصدرت أمس عبر المعهد الوطني للمعايير والتقنية ، مسودة ضوابط لسياسة إدارة وحماية الأجهزة المحمولة الذكية بالتركيز على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، وتعتبر المسودة أن توجه إحضار الموظفين لأجهزتهم هو أنمر محفوف بالمخاطر. http://csrc.nist.gov/publications/dr...0-124-rev1.pdf أفصحت دراسة أوسترمان أن تمويل الدراسة تم من قبل شركة خدمات السحاب لإدارة الأجهزة الجوالة، وبالتالي يفهم من هدف الدراسة ألا وهو الترويج لخدمات السحاب لإدارة الأجهزة المحمولة ضمن توجه أحضر جهازك معك للعمل. أما أي. تي كيرني" الشرق الأوسط، فلم توضح من يقف وراء الدراسة تماما.