بينما كانت تصريحات فضل شاكر غير واضحة بشأن اعتزاله الفن وخصوصاً أنّه أعلن منذ فترة أنّه لن يعتزل، فوجئ عدد كبير من الجمهور بأقوال الفنان الذي بات مثيراً للجدل بمواقفه وتصريحاته. أطلّ عبر قناة "الرحمة" حيث عرّف عنه المذيع بالقول: "الفنان فضل شاكر سابقاً والشيخ فضل حالياً". فما كان منه الا أن نفى تحوّله الى شيخ لكنّه أوضح أنّه انسان مسلم وأنّ الله هداه وصار لديه كره للفن. وأكد أنّه كان يعيش صراعاً بينه وبين نفسه منذ أربع سنوات، ممزقاً بين الاعتزال ومواصلة طريق الفن الى أن اقتنع بهذه الخطوة. وكان شاكر شارك منذ أسابيع في تظاهرة لنصرة الشعب السوري أقامها الشيخ السلفي أحمد الأسير، فأُطلق عليه لقب "المطرب السلفي"، وتعرّض لهجوم عنيف بسبب ذلك. وتناقلت وسائل إعلام كثيرة خبراً عن قرب اعتزال "فنان الرومانسية" الذي يحظى بجماهيرية كبيرة في العالم العربي. الا أنّ فضل نفى ذلك ليعود ويخرج بقرار قد لا يكون مفاجئاً بقدر ما هو صادم لعدد كبير من محبيه. إذ أعلن أنّ اعتزاله بات وشيكاً جداً. فضل الذي صرّح منذ ثلاث سنوات في برنامج "تاراتاتا" أنّه سيعتزل الفن بعد انتهاء عقده مع "روتانا"، وأثار تصريحه ضجة كبيرة اعتبرها البعض وقتها مجرد "فرقعة إعلامية"، وصل الى قرار نهائي بشان اعتزاله ليطل عبر قناة دينية في إعلان رسمي لقرار اعتزاله. شركة تصميم مواقع يذكر أنّ شاكر احتفل منذ أيام بزفاف ابنته الحان، وأحيت الحفل شيرين عبد الوهاب، ولم تحضر نوال الزغبي التي تربطها علاقة جيدة بشاكر. وترددت أنباء عن أنّ سبب غياب نوال هو تلقيها تهديدات بالقتل في حال ذهبت إلى الزفاف. وكذلك بالنسبة إلى شيرين، إلا أنّها أصرّت على الحضور. وصرّح فضل أنّه يتعرض للتهديد داخل لبنان من جهات لبنانية وسورية بسبب موقفه من الثورة رافضاً ذكر أسماء، لكنّه أكد أنّه لا يخاف من التهديدات ولا من النظام السوري. فضل كشف أنّه سوف يتجه إلى الأناشيد الدينية ويحضّر حالياً مجموعة منها.